
لا تَسُبُّوا البَريئَ ولا تَرْكَنُوا إلى من ظَلَم
لا يخفى أن ما يقوم به الغيورون، من العيون الساهرة من الدرك الوطني، وأعوان القوة العمومية، من متابعاتٍ لشبكاتِ التهريب والتجنيس والمخدرات، وتبيض الأموال، والجريمة المنظمة، هو عمل نبيل يجب أن يَسَعَ مُهرِّبي العُملات الصعبة وأهلَ الربا و الرشوة والمكوس.
لكن الحملةَ الشعواء التي يقودها العلمانيون وسماسرةُ هذه الشبكات (من خلوف أمة الاستبدال) على الإسلاميين والخيِّرين الوطنيين من خلال ركوبِ الموجة وسبِّ رموز الخير، هو عملٌ مقيتٌ ودورُ تضليلٍ مكشوف، عن مكامن الداء الذي هم رُعاتُهُ وزُمَرُه.
علمنا ديننا الحنيف أن نقول: "لا تزر وازرة وزر أخرى"، وأن نظهر البينة ونتمسك بالدليل "البينة على المدعي، واليمين على من أنكر"، و "المتهم بريئ حتى تثبّت إدانته"، و "والله لو أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سرقت لقطعت يدها)"، و"من قتلته الشريعة لا أحياه الله".
الفعل المجرّم لا دين له، ولا لون له، ولا مجتمع، ولا دولة، ولا حزب، ولا حركة.
يقول على كرم الله وجهه و رضي الله عنه: "إنا معشر قوم، لا نعرف الحق بالرجال، ولكن نعرف الرجال بالحق"؛ ويقولالفاروق عمر. رضي الله عنه ، وهذا هو الركن الشديد الذي نأوي إليه، وندعو الجميع إلى حصنه المنيع: "إنّا معشر قوم أعزنا الله بالإسلام،. فمهما نبتغي العزة بغير ما أعزنا الله به ، أذلنا الله"
حان وقتُ تأميم الذهب، والضرب على شبكات تهريب العملة الصعبة، وتجار وأوكار الربا في أسواق البلد وأحياء انواكشوط الفارهة ، وانواذيبو الفاخرة، فهناك مكمن بيع الوطن لثالوثِ الغُزاة، والطُّغاة، والغُلاة، "صنائع أغيلمة"استخبارات السفارات الأجنبية" ، ومحاربي مقاومي الأمة
أيد الله بقية أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الصالحين في غزة واليمن ولبنان والشام وسلطنة عمان، و من شرفهم الله، و نُعِتُوا في الآية: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))(54) سورة المائدة.
هؤلاء الذين نعتوا في دواوين السنة، وجوامعِ التفسير بأنهم صديق الامة أبوبكر وجيشه الذي قاتل أهل الردة، أوهم الأشعريون من قوم أبي موسى الأشعري (أهل اليمن، أهل الايمان)، أوأهل "الثريا"، قوم سلمان الفارسي: "سلمان منا آل البيت".
بالمختصر: لا تسبوا المسلمين حملة اللواء، ولا تركنوا إلى الذين ظلموا!
هذا أوان أظلَّكم فيه زمان سقوط عروش وشبكات الظلمة، وهدير التكبير والتسبيح والجهاد في سبيل الله،
لن يبقى بيتُ وَبَرٍ ولا مَدَرٍ إلا دخله هذا الطوفان، بعز عزيز ، وتوبة تائب، وذل ذليل.
نسأل الله علمَ لا إله إلا الله، ومقامَ الجهاد في سبيله، وحبَّ جيوش أهل غزة ، واليمن ونصرُ اللهِ، و أهل الثغور حاملي ورثة لواء حيش مؤتة، شهداء الأمة المحمدية .
محمد الشيخ ولد سيد محمد
أنا أعلم أنه مثقف ولكن كنت أنتقد عليه ركونه للمفسدين ومدحه لهم وهو يعرف الحق ولكنه يتحاشاه أنكرت عليه اشياء كثيرة لأنني أريده أن يكون يفعل ما يؤمن به لو كان لا يعلم لكنت عذره بالجهل اما أنه يعلم فتلك المصيبة التى جعلتني أتحاشى لقائه رغم معرفة بعضنا ببعض ورغم مهنة المتاعب التى جمعتنا سنين وقد سبق أن ارسلت له مقالات فى تسعينيات القرن الماضي ونشرها فى حصيفته البشرى التى اغلقت ثم التقيته بعد ذلك وهو عاطل عن العمل وطلب مني الدعاء فدعوت له أن يعين وتم تعيينه مديرا للإذاعة واستمر زمن على علاقة معي لكن عندما تركني وهو يعلم أني حفيد المجاهد سيد ولد مولاي الزين وأقرب الناس إليه حيث ورثه كبير ابنائه الصغار وهو والدي محمد رحمه الله وأنا ورثت زعامة أبي وحملت لواء المقاومة بعد والجميع يعرف ذلك فرأيت زميلي محمد الشيخ يقدم علي من هم اصغر سنا مني وابعد رتبة من والدي المجاهد سيد ولد مولاي الزين عرفت أنه لا يتبع الحق ولا الصواب وإنما يسمع لمن هم أعدائي أنا وخسادي الذين يحسدونني ويريدون أن يطفؤوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون لقد أرادوني أن أكون معهم فى الباطل فرفضت فعادونني لذلك ثم رأيته يمدح اللصوص والمفسدين وذكرته بذلك وواصل معهم فتركت صحبته بعد ذلك ارسل إلي مقالا بعد إقالته فنشرته له ولم نتواصل بعد ذلك غلى الآن
الخلاصة فى قوله فى المقال أعلاه ولا تركنوا إلى الظالمين وقد سبق له أن ركن إليهم ؟؟؟ والسلام
سيد ولد مولاي الزين