دخول ولد عبد العزيز وحكومته فى حملة الانتخابات لصالح حزب من الاحزاب المتنافسة على الانتخابات التشريعية والبلدية والمجالس الجهوية ان دل على شيء انما يدل على قصر نظر ومحاولة اخذ ماليس لهم واظنه لن يزيد الشعب الا حنقا وكرها لنظام ولد عبد العزيز الذي اجمع كل الفاعلين السياسيين من موالاة ومعارضة ومستقلين على ان نظامه غير عادل بين الن

النظام الموريتاني الحالي لا يعمل سوى الحملات الدعاءية اما التنمية والمجالات الانماءية وتحسين ظروف المواطنين التعليمية والمعيشية فلم يحقق فيها اي شيء رغم ادعاءه بالامن الذي لا يعود الفضل فيه الا لله ثم ان الشعب الموريتاني بطبعه مسالم ولكن الجريمة تضاعفت فى عهد هذا النظام نتيجة السياسة الغبية التى ينتهجها والتى تحرم غالبية السكان

لقد استثمرت الحكومات طويلاً لتحقيق النمو الاقتصادي عن طريق التركيز على رأس المال المادي كالطرق والجسور والمطارات وغير ذلك من البنى التحتية. لكنها غالبا ما تستثمر بدرجة أقل في مواطنيها، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الفوائد أبطأ كثيرا في تحققها وأصعب كثيرا في قياسها.

 إلى ولد محم صاحب مقولة أن ولد عبد العزيز اطعمهم من جوع وآمنهم  من خوف هناك فرق بين من يريد استمرار التجويع والتهميش والتعطيل و الاستبداد والفساد واحتقار المواطن وتجاهل المثقفين وممارسة التضييق والحصار الاقتصادي والاجتماعي عليهم اذا لم يذعنوا ويطبلوا لاصحاب الجهل والظلم والاستبداد هناك فرق بين من يريد استمرار هذا النهج الذي لايم

إن الوطني الحقيقي هو الذي يضحي بجميع مصالحه الخاصة من أجل وطنه ورفاهية شعبه واستقامة نهجه وكل من يريد الهيمنة الغير مشروعة على البلد يجب علينا جميعا الوقوف فى وجهه ومنعه من ذلك كائنا من كان البلد الموريتاني ملك للشعب الموريتاني جميعا وعليه أن يتفق على الطريقة التى يسير بها والكيفية التى يدار بها أن ترك ثلة من المنتفعين الأنانيين