إن من اسباب تخلف موريتانيا فضلا عن الفساد وسوء الإدارة وعدم الحكامة الرشيدة هو تمسكها بالنهج الفرنسي مع أن الشعب الموريتاني ليس شعبا فرنسيا وفرنسا ليست من احسن الدول تقدما فتضافرت هذه العوامل فجعلت بلادنا من أشد بلدان
التنمية فى موريتانيا اشبه ما تكون بالكبريت الأحمر الذي يذكر ولا يرى الحكومات تتوالى وكل حكومة تدعي أنها حققت التنمية فى البلاد وأنها أنجزت ما لم ينجزه غيرها وعندما تنظر إلى الواقع المعاش تصاب بالدوران والأمراض العقلية و
لماذا سرق الغرب منا الديموقراطية فى غفلة من امرنا مع ان الاسلام دين ديموقراطي قال تعالى ، وامرهم شورى بينهم ، وفى الحديث النبوى انتم كأسنان المشط لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ، والتشريع الاسلامي تلعب فيه الحرية الد
نحن اقصتنا الحكومات السابقة لأننا ننتقدها عندما تقول أو تفعل أشاء لا نراها صحيحة ولهذا لا نمل من الإبعاد والإقصاء إذا كان القرب من الانظمة سيكون على حساب مبادئنا الدينية والاخلاقية فسوف ننتقد كل مسلك تقوم به الحكومة إذ