
مما لاشك فيه أن حكومة ولد بلال على المحك وخطابه أمام البرلمان بشأن برنامجها مازال يدندن فى أسماع المواطنين وتكاد النتائج أن تكون صفر فالحالة المعيشية المواطنين متردية جدا والمشاريع المنتجة معدومة والبطالة متفشية والفساد مستشري فى البلد كيف يتعامل الرئيس مع هذا ؟ لا ادري ولكن التصرفات لا تبشر بالخير والغيب عند الله
ستبدي لك الايام ما كنت جاهل
نحن الان عرفنا من عناهم ولد الغزواني بانه لن يترك احدا منهم على قارعة الطريق انهم الزمرة التى كانت تحيط بولد عبد العزيز وبالانظمة السابقة لم يترك احدا منهم الا وعينه والغريب انهم لم يكن احدا منهم على قارعة الطريق اللهم الا اذا كان يقود سيارته من نوع vx او v8 ولد الغزواني لا يعترف ان البلد فاسد وقال ذلك فى مقابلته مع فرانس عندما ساله هل يمكن ان تكون موريتانيا ذات الثروات والفقيرة ان يكون سببه الفساد فرد عليه بالقول انا لا اظن ان البلد فيه فساد ، مع ان البلد يعاني من الفساد ومن عدم الحكامة الرشيدة المستقلة عن الجهاز التنفيذي لماذا اكثر من سنتين والبلاد لم تتقدم فى ملف واحد من الملفات المزمنة كمحاربة الفقر والغبن واصلاح الادارة واصلاح المؤسسات التى تم تشكيل لجان من اجل اصلاحها وهي التعليم والصحافة والتجارة والاقتصاد والزراعة والتنمية الحيوانية والصيد
ولماذا لا تنشر محكمة الحسابات التى عين عليها ولد الغزواني شخص مقرب منه لماذا تذهب اموال البلد فى ورشات عقيمة ومنشآات عديمة المردودية وغير ضرورية بتكاليف باهظة وطرق لم يتم انجازها بعد وتضاعفت تكاليف بناءها عدة مرات أما قضية سومكاز وصوملك واسنده وصناعة السفن وتسويق الاسماك والمطارات والموانيء والبنك المركزي والخزينة والحالة المدنية كل ذلك ليس فسادا عند الرءيس الذي ينكر وجود الفساد مع أن سلفه الأن فى السجن بتهمة الفساد وتبييض الاموال الخلاصة أن البلد اصبحنا لا نعرف أي طريق سيسلك إذا الشعب بائس والزمرة هي التى تتحسن أحوالها كيف نطمإن على البلد ؟