
توجه الرئيس محمد ولد الغزواني رئيس موريتاني إلى واشنطن تلبية لدعوة أو استدعاء من الرئيس الآمريكي ترامب لايعرف الهدف منها صحبة قادة افارقة آخرين هذه الدول فقيرة وترامب لا يطمع فى أن تمنحه ترليونات الدولارات كما فعلت دول الخليج وإنما كان يسمع من بعض مستشاريه أن بها ثروات يمكن الحصول عليها باقل كلفة وحضر الرئيس ولد الغزواني فى الموقت المحدد صحبة وفد يضم وزير المالية والقتصاد استعدادا لكل طاريء استثماري وعندما تكلم الرئيس ولد الغزواني امام ترامب باللغة الفرنسية وليس بلغة بلده الرسمية إحتقره ترامب وأسكته قبل أن يسرد مقدرات بلده وإمكاته المعدنية والطاقوية
بعد ذلك قام الرئيس ولد الغزواني بزيارة مؤسسات آمريكية من بينها الخارجية والدفاع ثم عقد أجتماعا مع بعض أفراد الجالية الموريتانية هناك
والذي نريد كشفه من هذه العجالة هو ما الذي حصلت عليه بلادنا من هذه الزيارة هل حصلت على استثمارات آمريكية ضخمة كما كانت تتوقع أم عاد الرئيس الموريتاني بخفي حنين
كل ما فى الأمر هو أن هذه الزيارة واكبتها حملة ترويجية ضمة من الإعلام الحكومي التلفزة والإذاعة والصحافة الموالية المروجة للنظام وكانه فتحا عظيما للبلاد
وبعد ان إنقشع غبار الزيارة عم الصمت المطبق لم نسمع عن شيء من الأستثمارات حصل بين بلادنا مع الولايات المتحدة الآمريكية واصبحت الصحف العالمية والمحطات الإخبارات تتناقل عبر العالم لإهانة التى تعرض لها الرئيس ولد الغزواني من طرف الرئيس الآمريكي التى لايمكن تصنيفها على أنها إنجاز وإنما إهانة للشعب الموريتاني وللبلد ستظل تتناقلها الأجيال والوكالات الإعلامية
بعض مروجي النظام زعموا أن كلام الرئيس ولد الغزواني أمام ترامب وذكره لبعض الثروات أمام وسائل الإعلام العالمية أنه إنجازا فى حد ذاته متناسين أن كل العالم يعلم بأن موريتانيا بها ثروات وشعبها فقير وثرواتها لاتوجد بنى تحتية تدعم أستثمارها الكهرباء غير موجودة والموجود منها لا يلبي حاجيات العاصمة الموريتانية التى تتقطع عنها كل لحظة والطرق رديئة جدا وكوارث الحوادث تقضي على العشرات أو الميئات سنويا ولا توجد قطارات سريعة ولا سكك حديد عدى تلك التى بناها الأستعمار فى بداية ستينات القرن الماضي يستخدمها لنهب الثروات الموريتانية وهي خاصة بنقل خام الحديد من مدينة ازويرات إلى مدينة نواذيب فقط والماء يتقطع الوجود منه القليل فى العاصمة نواكشوط والسكان يمكثون أياما واسابيع بلا ماء فى العاصمة فضلا عن المدن القرى الخرى التى تتظاهر طلبا للماء واليد العاملة الفنية المدربة غير موجودة فى البلد لأن الحكومات المتعاقبة لم تستثمر فيها ولم تعطى عناية للمواطنين الجياع فضلا عن تكوينهم إذن كل المؤشرات المتاحة فى البلد طاردة للأستثمار .لذا كانت زيارة الرئيس لواشنطن مكلفة للخزينة العامة ماليا وبلا مردودية على البلد .