
تشهد اسواق المواشي فى بلادنا ارتفاعات عالية لأسعار اللحوم واثمان المواشي بحيث يصعب على غير البطارين اقتناع شاة للعيد لذا نخشى على محامينا النشط والمترشح لرئاسة بلادنا أن يكون هو الضحية ونطلب منه الحذر أن يلتهمه بعض من لم يجدوا ما يعيدون به لذا نقترح عليه تبديل إسمه قبل غد يوم العيد وقاية وحفظا على السلامة فالناس بلا مال وبلا لحم وقد يعتريهم الجوع والعطش فمخازن الدولة لا تفتح عادة إلا لأصحاب المال والدولة حاليا بلا رئيس فالرئيس الذي كان يحكمها إنتهت مأموريته وهو يخوض الان حملة أنتخابية فى الداخل وفى الخارج .