
قبل يومين أعلن مواطن أنه قام بفحص عينات من الشاي الخضر الذي تستورده البلاد من الخارج حيث ذهب بالعينات إلى مخبر متخصص معروف وفحص العينات وتأكد أنها ملوثة كما اصدر المخبر وثيقة موقعة بإسمه تثبت التلوث بنسبها المفصلة فى وثيقة النتائج
وهذا ما استدعى تعليق مسئولة فى وكالة السلامة الصحية بعد اطلاعها على نتيجة الفحص لم تنفي شيء من صحة المعلومات الوارد عن المخبر واعترفت بأنها صحيحة ولكن أراد تحميل الشخص مسئولية التلوث وهو ما جعل تصريحاتها فارغة من المصداقية لكون الرجل الذي ذهب بالعينات نحو المخبر الأروبي لم يكن فى حقيبته موبدات حشرية تولث عينات الشاي وإنما أخذها من السوق الوطني وحطها فى حقيبة السفر بصفتها التى تعرض بها فى الأسواق المحلية الوطنية والفحص يثبت تلوثها بالمبيدات الحشرية وتلك لا تحدث إلا من خلال زراعتها وليس لسبب آخر
أما ما يتعلق بالمعايير الأروبية للسلامة الغذائية التى تحدثت عنها المسئولة بإسهاب وقالت أنها متشددة وأن بلادنا لا تعمل بها هذا الكلام لا يقوله متخصص فمعايير السلامة الغذائية تنطبق على كل البشر والمواد إما ملوثة وغير صالحة للأستعمال فى انحاءالعالم وإما سليمة وصالحة للأستعمال للناس جميعا والإشارة إلى كوننا نحن فى موريتانيا ينبغي أن نستعمل المواد الملوثة التى لا يستعملها الأروبيون فهذا هو عقلية المسئولين الموريتانيين الذين يتركون السموم والمبيدات الحشرية تباع على جانب مادة اللحوم والخضروات والأطعمة فى سوق الماكنات بحي ر فى العاصمة إنها عقلية الإهمال لكل ما يتعلق بحياة المواطن وظروف عيشه وصحته وسلامة ما يتغذى عليه وأماكن بيع اللحوم والخدروات والدجاج على الشوارع الملوثة خير شاهد على هذا الإهمال وعدم المبالاة أما ما قالت أن المواد تفحص أو تراقب قبل دخدولها البلاد فهذا يثير السخرية فالمواد لم تراقب داخل البلاد فكيف تراقب وهي خارجها .... إن الذي ضاعف الأمراض فى البلد هو عدم سلامة المواد الغذائية من التلوث