
نحن مجموعة لسان الحال الإعلامية نبحث ونحث الدولة على البحث عن تمويل دراسة لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية الصحراوية من نوع شنقيط واحد وشنقيط إثنين فمستقبل السير الميكانيكي فى الحقب القادمة سيعتمد على المحركات الكهربائية ومشروع مصنع شنقيط للسيارات الكهربائية الصحراوية سيوفر لبلادنا وللدول الإفريقية المجاورة سيارات كهربائية قوية وبتكلفة معقولة وقادرة على التنقل فى الأماكن الصحراوية والفضائات المدنية نحن فى موريتانيا لدينا معظم المواد الخام التى تدخل فى صناعة السيارات والمحركات إن لم نقل جميعها ولا ينقص بلادنا سوى الخبرة خبرة اليد العاملة وقد نتعاقد مع بعض الدول الرائدة فى هذا المجال لكي نحصل على تكوين وتبقى مشكلة التمويل هي العائق الوحيد دون تحقيق ذلك
يتطلب بدء عمل تجاري لتصنيع السيارات الكهربائية استثمارات ضخمة، خاصة إذا كنت تخطط لاعتماد نموذج عمل متكامل رأسياً. تحتاج إلى حساب تكاليف البحث والتطوير والتصميم والإنتاج والتجميع والتسويق والمبيعات. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج إلى الاستثمار في بناء محطات الشحن، والشراكة مع الشركات المصنعة للبطاريات، وشراء المواد الخام
بدأت فكرة صناعات السيارات الكهربائية تتسرب للعالم العربي ففى السعودية أعلنت شركة "سير"، أول شركة سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، عن ترسية مشروع إنشاء "مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية" في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بقيمة تقارب 5 مليارات ريال، على شركة “قادة البناء الحديث” السعودية.
وبموجب هذا التعاقد، سيشهد المشروع إنشاء البنية التحتية والمرافق الصناعية والإدارية على مساحة مليون متر مربع، وإجمالي مسطح بناء يقارب 530 ألف متر مربع، وسيضم المجمع الصناعي عدّة مناطق شاملة لجميع مراحل صناعة السيارات الكهربائية، منها منطقة كبس المكونات الرئيسية للسيارة، ومنطقة تشكيل الهيكل الرئيسي، والطلاء ومنطقة تجميع كامل مكونات السيارات. إضافةً إلى مناطق مخصصة للعمليات اللوجستية، وإدارة المخلفات، إلى جانب مستودعات التخزين، والمكاتب، ونظام لمعالجة المياه ومضمار خاص لتجربة السيارات.
وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة “سير” جيم ديلوكا، قائلًا: "يسعدنا أن نخطو الخطوة الأولى في تنفيذ خطتنا لبناء مجمع ’سير’ لصناعة السيارات الكهربائية، والذي نستهدف أن يكون معلمًا صناعيًا رائدًا، ليس على مستوى المنطقة فحسب، وإنما على مستوى العالم، لما يوفره من مرافق وتقنيات ومعدات ومساحاتٍ للعمل، بالشراكة مع شركات عالمية رائدة، مثل ’در’، و’شولر’، و’سيمنس’ وغيرها، ويأتي تعاقدنا اليوم مثالاً على ما نخطوه من خطوات لتعزيز شراكاتنا مع القطاع الخاص في المملكة، وتنمية المحتوى المحلي.”
وتعتزم "سير"، المشروع المشترك بين صندوق الاستثمارات العامة و"فوكسكون" وشركة "بي إم دبليو" كمزوّد لتكنولوجيا المكوّنات، استخدام أنظمة تقنية متقدّمة، ما يؤكّد التزام الصندوق بإطلاق قدرات القطاعات الواعدة محليًا، والمساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي. بالإضافة إلى ذلك، تدعم "سير" هدف المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، وهدف الصندوق للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050
هذه التكنولوجيا معروفة منذ اكثر من مائة عام لكنها لم تتحول إلى تجارة واستخدام واسع إلا قبل سنوات وهناك دول عديدة رائدة فيها شرقية وغربية وبالإمكان التعاقد مع بعض الشركات المتخصصة فيها من بعض تلك الدول
ومع الأسف فإن رجال أعمالنا لا يستثمرون فى المستقبل وإنما فى الحاضر استيراد مواد استهلاكية محلي يحتكرون بيعها ويرفعون اسعارها لكون المواطنين بحاجة ماسة إليها كذلك لا يستثمرون فى رأس المال البشرية تشغيلا ولا تكوينا لأنهم لا يتصرفون وطنيا وإنما تجاريا وربحيا فقط وكما هو حال الأنظمة يكون رجال أعمالها على نهجها .