
تجتاح الأرض حاليا عواصف شمسية بأحجام معينة منها العاصفة التى ضربت الأرض قبل أسبوع وشعرنا بها عن طريق ضعف الأتصالات وأنقطاع كهربة الجهد العالي وتذبذبات فى بث الأقمار الصناعية ولكن قد تحدث عواصف شمسية أقوى تحدث اضرار أشد على سكان الأرض
أصدرت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرا نادرا من العواصف المغناطيسية الأرضية الشديدة عندما وصل انفجار شمسي إلى الأرض بعد ظهر الجمعة، قبل ساعات من المتوقع. وقد تستمر التأثيرات خلال عطلة نهاية الأسبوع وربما حتى الأسبوع المقبل.
ونبهت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي مشغلي محطات الطاقة والمركبات الفضائية في المدار إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وكذلك الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
وقال، روب ستينبرغ، العالم في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "بالنسبة لمعظم الناس هنا على كوكب الأرض، لن يضطروا إلى فعل أي شيء".
ويمكن أن تنتج العاصفة الأضواء الشمالية جنوبا في الولايات المتحدة مثل ألاباما وشمال كاليفورنيا، وفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ورغم أنه من الصعب التنبؤ بذلك، يقول خبراء إنه قد لا تكون هناك ستائر ملونة مثيرة ترتبط عادة بالأضواء الشمالية، ولكن قد يظهر ما يشبه البقع الخضراء.
هذا وقد نجحت الأرض بفضل الله في النجاة من العاصفة الشمسية القوية التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي، لكن الخبراء يحذرون من أن الانفجارات الأكثر قوة قد تستمر حتى عام 2025.
وقال عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، جوناثان ماكدويل، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الشمس لم تصل بعد إلى "الحد الأقصى لطاقتها"، وهي النقطة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية المتكررة التي تبلغ 11 عاما، حيث يؤدي الاضطراب إلى زيادة إجمالي إنتاج طاقة الشمس.
ويتوقع الخبراء أن يأتي هذا "الحد الأقصى" في الصيف المقبل، وبالتحديد في يوليو 2025، مشيرين إلى أن العواصف الشمسية القادمة قد تكون آثارها سيئة للغاية.
وذكر ماكدويل: "يمكننا بسهولة أن نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين
في "الحد الأدنى" من الطاقة الشمسية لعام 2019، كان عدد البقع الشمسية المرئية على سطح الشمس صفرا، ولكن عند الحد الأقصى القادم في يوليو 2025، يقدر المركز الوطني الأميركي للتنبؤ بالطقس الفضائي أنه قد تكون هناك ما يصل إلى 115 بقعة شمسية.
والبقع الشمسية هي مناطق مظلمة وباردة على سطح الشمس، يبلغ قطرها حوالي 16 أضعاف قطر الأرض. تشتعل الكتلة وتطلق المواد المتفجرة كل 6 إلى 12 ساع