
استيراتجية المعارضة التى أعدوها أو نفذوها دون تخطيط مسبق فى الشوط الأول تشتت الاصوات بين المترشحين كل واحد يحصل على نسبة مائوية من الأصوات غير حاسمة لأي منهم وفى الشوط الثاني يقف الجميع ضد مرشح النظام الذي يحتمل أن يذهب إلى الشوط الثاني حيث يتوقع أن يحصل ولد الغزواني على اكثر من اربعين فى المائة من أصوات الناخبين فى الشوط الأول
قياسا على حجم الداعمين الحقيقيين له ومقارنة مع الشعبية التى صوتت له سنة الفين وتسعة عشر 2019 فقد دعمته القبائل والدولة العميقة ومع ذلك لم يحصل إلا على حوالي اثنين وخمسين فى المائة أما الآن والكثير ممن صوت له الفين وتسعة عشر محبطين من ممارسته للحكم لذا يتوقع أن يحصل على أقل بكثير إذا سلمت الأنتخابات من الغش والتزوير فقد فهم نظامه ذلك وراح يروج له فى وسائل الإعلام الرسمية حتى قبل الحملة الأنتخابية فى الشهر القادم
أما المترشحين المناوئين لولد الغزواني إذا لم يغير بعضهم أتجاهه فى الشوط الثاني ويدعم ولد الغزواني نتيجة كره للمرشح الذي سوف يبقى معه فى الشوط الثاني ويتوقع أن يكون صاحب حزب تواصل أقول إذا لم يغير بعض المترشحين أتجاهه ويدعم ولد الغزواني فى الشوط الثاني نتيجة كره أو إغراء فقد تكون العملية صعبة على مرشح النظام الحاكم .