
لماذا الرئيس لايحسب مردودية ما يقوم به على البلد وعلى الشعب تنقلات الرئيس من أجل تدشين مخزن للحبوب فى مدينة اكبر من تكاليف بناء المخزن نفسه كيف يفعل الرئيس هذا ومن أشار إليه بفعله هذه تصرفات من لا يريد لهذا البلد أن يتقدم ومسئول القطاع كان بإمكانه أن يدشن ذلك المخزن دون حاجة لتنقل الرئيس الذي يتنقل بتنقله ملايين المواطنين ويختل بحركته أمر الحركة والسير فى المناطق المزورة حيث يحشر الناس حشرا قبل يوم المحشر بسبب قدوم الرئيس من أجل تدشين مخزن هذا النوع من السلوك هو الذي جعل هذا البلد متخلفا عن العالم حيث يقبع فى ذيل قائمة الدول الفقيرة والمتخلفة والعاجزة عن إطعام حوالي اربع ملايين من المواطنين الجياع فالثروة الوطنية تبدد والطاقة الوطنية تهدر فى لا شيء أو فى كل ما هو تافه
إن بلدنا مع الأسف طارد لقواه الحية ممسك بالمخربين الفاسدين واكلة المال العام والمصفقين والمنافقين التافهين وكل بلوعة تمركزت فى قبل النظام من أجل مصالحها الخاصة الدول الأجنبية تعرض علينا يوميا عبر الانترنت فرص العمل المغرية الكثير منا ذهبو ا إليها والقليل بقي يكابد الحياة ال
كارثية فى البلد لا يحب العيش فى الخارج
مهما كانت المغريات ولا يجد العيش فى الداخل لأن وساءله مفقودة وفرصه معدومة أنها مأساة بلد تولى الأمر من لا يصلحون للامر