
أحتفاء النظام الحاكم بأنضمام ولد داداه إلى صفوفه مع أنه قد يفيده كثيرا فى عملية الأنتخابات لكون ولد ظاداه إنضم إلى النظام بمفرده وليس معه سوى زوجته فيما بقي معظم الحرب المحسوب عليه فى صفوف المعارضة حسب ما أعلن والحقيقة أن حزب ولد داداه تقلص طوال السنين الماضية ولم يبق منه إلا ما يشبه دبوس اللادمي فى المثل الشعبي ولمن لم يعرف هذا المثل يقال أن رجلا من قبيلة لادم ظل يضرب بعصاه وهي الدبوس بالحسانية حتى لم يبق منها إلا ما فى قبضة يده فأصبحت مثلا إن احتفاء النظام بأنضمام ولد داده لايفهم إلا أنه كان فى المعارضة وخرج منها وله اسبابه وكان رفيق نضاله السياسي ولد أمات قد إنضم هو الآخر منذ سنوات لأنه لم يجني من معارضة لا يؤمن بها أحد من المعارضة إلا البطالة والفقر كما هو حال المعارضين الحقيقين من أجل مصلحة البلاد فهناك معارضة من أجل الوظائف والأستفادة ومجرد يتم إغرائها بالوظائف أو بالدعم أو حتى بمقابلات رأس النظام سوف تنضم مباشرة ولم لا فالوطن عندها هو المال والنفوذ فقط
أما قضية الترشحات المتعددة بالنسبة للمعارضة التى مازالت صامدة فهو سلاح ذو حدين قد ينفع فى تشتت الأصوات على النظام الذي يحسب حسابات القبلية والمحسوبية وعندما يدخل الجائع إلى ساترة التصويت قد لا يتذكر سوى بطنه الفارغة من الطعام وجيبه الخاوي من النقود وبالتالي يعرف أن صوته له قيمة وعليه أن لا يعطيه لمن جوعه وافلسه ربما يكون من لم يتولى الحكم أقرب إليه ممن جربه فى الحكم ولم يفده فى شيء
وقد تكون سياسة تعدد الترشحات بالنسبة للمعارضة ضعف للقوة فى أنتخابات مصيرية كان الأولى أن تواجه بمرشح واحد يتلف حوله الجميع كما فعل النظام الحاكم ويفعل على الدوام فى كل انتخابات رئاسية .