
وسائل التواصل الأجتماعي فى بلادنا تنشغل طيلة الأسبوع الأول من رمضان بالرد على مسئولين حكوميين ومكتب ارباب العمل بشأن تخفيض الأسعار الأستهلاكية فى رمضان حيث نشرت شبكات التواصل الأجتماعي والمنصات زيادات فى الأسعار بشكل ملحوظ وهو ما برهن على عدم صحة ما ادلى به مسئولي الحكومة ورجال اعمالها فكل مادة تقريبا ازداد سعرها حسب أهميتها فى رمضان والكثير منها تم احتكار بيعه أو طرحه فى الأسواق حتى يتم بيعه سرا بأضعاف الثمن كما يشكوا العديد من المواطنين من صعوبة الحصول على مواد غذائية وبعضهم شكل طوابير فى مدينة نواذيب من وقت السحور قبل الفجر حتى وقت الظهيرة أمام نقاط قيل أن المفوضية فتحتها لبيع المواد الغذائية أما فى العاصمة فالبحث جاري عن نقاط بيع المواد من طرف المواطنين .