
أكاذيب الحكومة فى خفض الأسعار فى شهر رمضان اصبحت على ألسنة الناس الأسعار لم تنخفض كما زعمت الحكومة بل إرتفعت حتى لم يعد المواطن الفقير بمقدوره اقتناء ما يقتاة به من المواد لأستهلاكية هناك طبقة واحدة قادرة على المعاش فى موريتانيا هي طبقة الزمرة الحاكمة بموظفيها وتجارها ورجال أعمالها والمستفيدين منها أما الطبقة الفقيرة وهي غالبية الشعب فليس لها إلا التجويع والإقصاء القليل منها يتلقى بعض الصدقات من الحكومة كسلة طعام ربما فى السنة لا تغني ولا تسمن من جوع والغالبية لا تتلقى أي شيء هذا فى الوقت الذي تتنعم فيه الزمرة الحاكمة بشتى انواع الرفاهية من مال الشعب الذي جعلته مالها الخاص بها ضاربة عرض الحائط وعرض الشارع وطول البلاد وعرضها بمصالح وارزاق ومعاش الشعب الموريتاني الفقير الجائع وكأنه لا حق له فى شيء من ثروات بلده ولا فى ماله العام أنها زمرة حقيقة تجسد اسوء انواع الغبن للشعب الموريتاني
التجار اليوم يرفضون بيع المواد الغذائية للمواطنين إلا بأسعار مضاعفة تتجاوز قدرات الناس الشرائية والحكومة المسئولة عن هذا لا تحرك ساكنا لذا نطلب منها الرحيل فورا فهي غير مهتمة بمعاناة الشعب الموريتاني فى هذا الشهر الفضيل على الأقل طبعا الشهور الأخرى وضعناها جانبا كلما تروج له الحكومة من خفض الأسعار لم يعد يخفى زيفه على الشعب عندما يذهب إلى حوانيت البيع بالتقسيط التى هي متاحة له