
هناك الحزب المسئول عن فساد البلد يحث الرئيس على الترشح لمأمورية لئلا يخسر الحزب شيئا من امتيازاته الغير مسئولة والغير عادلة ولا اظنه مخلص فيما يقول لو كان لذلك لكان مخلصا مع من سبقوه وهناك معارضة واسعة لسياسة الحكومة تتطور يوما بعد يوم وتغذيها أخطاء حكومية لا تخطئها العين منها على سبيل المثال الأتفاق الجديد مع الأتحاد الأروبي الذي لا يعلم الشعب هل هو لصالح الأروبيين أم لصلح البلد وقد حصل شبه إجماع من خارج الحزب الذي يقدم نفسه بأنه حزب الدولة على أن هذا الأتفاق ليس فى صالح البلد لا على المديين القريب والبعيد وهذا ما جعل شعبية الرئيس تنخفض بنسبة كبيرة جدا مما يطرح الكثير من الأسئلة هل الرئيس معني بسمحته وسمعة بلده هل يتكل على الحزب الذي يدعي أنه يدعمه وهل لدي هذا الحزب من الشعبية ما يجعله كلذلك ؟ أم أن الرئيس الذي يستعد للترشح لا يبالي بالشعبية ولا التقرب من عامة الشعب والمهم عنده ما تمليه عليه الخاصة
صحيح أن الديموقراطية تعتمد على الشعبية لكن ديموقراطية الشكل لا تبالي بالشعبية وبإمكتن اصحابها التمسك بالسلطة عن طريق الحكم بواقع الهيمنة على كافة مصادر المال والنفوذ السلطوي والأتباع الذين يتولون الإشراف على عمليات الأنتخاب هذه هي معضلة الدول التى تعتمد شكل الديموقراطية لا الديموقراطية الحقيقية التى تستمد نظامها من تأييد ودعم الجماهير فالدول التى تأخذ شكل الديموقراطية فى العالم الذي كان يسمى العالم الثالث أو الرابع أو عالم الدول الفقيرة أو الدول المتخلفة تفعل ذلك لا من أجل أن تكون ديموقراطية لأن تصرفها وعدم قبول التغيير فيها يقوض النظام الديموقراطي الحقيقي هذه البلدان تتبع شكل النظام الديموقراطي من أجل إرضاء الآخرين فقط والحصول على الدعم من البنوك المالية الدولية لكي تبقى على حالها وهذا هو الحاصل مع الأسف فى بلد منذ تسعينات القرن الماضي
سيد مولاي الزين