تقليد نظامنا لممارسات ومخرجات الأنظمة السابقة ونمط تسييرها وعدم تغييراساليبها هو الذي يؤخرنا

ثلاثاء, 03/07/2023 - 10:37

نظامنا ماضي فى تقليد من سبقوه فى نمط التسيير العام وهو خطأ فادح كلف بلادنا الكثير من المال والجهد والوقت دون نتيجة ملموسة إن الذي يصلح الأنظمة هم قاتدها والذي يفسها هم ايضا وقد تم الله فى القرآن العظيم التقليد الأعمى فى قوله تعالى حكاية عن الأقدمين وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ
وقوله تعالى / بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ مُهْتَدُون
وتقيد الفساد ونمط تسيير المفسدين هو مثل تقليد الكفار لما كان يفعل آيائهم من شرك بالله وفساد فى الدين وعبادة للأوثان
إن تغيير نمط الفساد والإفساد وتسيير المفسدين يتطب تغيير الممارسات القديمة فى الحكم وهذا لم يحثد بعد فكل رئيس جاء يقتدي بما كان يفعله من سبقوه ويجعلهم قدوته ومرجعية فى الحكم واتباهم وموظيفهم هم أهل الشأن عنده واصحاب المكانة والأحق بالتعيين وتولى الشئون العامة فى البلادنا متجاهلا أن تجربة العمل فى النظام الفاسد لا تساوي شيئا فى عالم الإصلاح بل تعتبر خسارة إضافة لكون اصحابها لم يتدربوا فى أنظمة تعمل بالنظم الصالحة للسيير والتقدم نظم الشفافية والحكم الرشيد والستقامة إن هؤلاء المسيرين الذين يتحدثون عن الحكم الرشيد لا يعرفونه وإذا عرفوا منه شيئا لا يعملون به لكنهم يتبعون أنماط من التسيير هي التى كانت البلاد تسير بها ولا غرو أنها لن تعطي نتيجة لا عاجلا ولا آجلا لأن الله تبارك وتعالى لا يصلح عمل المفسدين .

على مدار الساعة

فيديو