
بعد الأنقلاب على ولد الطايع أملنا أن تدخل البلاد مرحلة جديدة ملؤها العدل والأستقامة وحاربة الفقر والفساد وإصلاح الإدارة والتخلص من ممارسات الأنظمة السابقة إلى غير رجعة ثم جاء أنقلاب ولد عبد العزيز ضد الرئيس ولد الشيخ عبد الله وأخذ يشكل نظامه من مجموعة المفسدين التى خربت البلاد على مدى العقود المنصرمة فتصدينا له قائلين أن ذلك غير مقبول ودفعنا ثمن ذلك إقصاء وتجويعا وتهميشا وإهانة ولما دخل نظامه فى الصفقات المشبوهة وأخذ يمول نفسه على حساب الشعب الجائع رفعنا سقف معارضته وكشفنا الكثير من زيف وفساد ما يقوم به كما حذرناه من خطورة ذلك عليه هو وعلى البلد برمته
وعند أنتهاء مأمورياته جاء صديقه وزميله فى الجيش وفى الحكومة ولد الغزواني فقلنا حسنا هذا لن يسلك نفس السبيل الذي سلكه ولد عبد العزيز لأن قد يكون استفاد من الدرس السلبية فى حكم النظام فدعمناه فى الأنتخابات ظنا منا أنه سيكون أكثر عدلا وأحسن نظاما وسرعان ما خاب أملنا فيه عندما أعتمد فى حكمه على نفس الزمرة التى كانت مع سلفه
إذن ماذا نفعل هذا النظام الذي هذه مخرجاته ليس هو النظام الذي كنا نأمل طبعا نحن نادمين اشد الندم على دعمه ونطالب بإقالته أو القيام بأستفتاء حول النظام الذي ينبغي أن يحكم البلاد فى الحقبة القادمة .