
بعد ما أقاله ولد الغزواني من سفارة اليونيسكو التى عينه عليها أو نقله إليها من سفارة موريتانيا فى السينغال لم يظهر شيخنا ولد النني منذ إقالته بعد التظاهرة التى تم فيها الإعلان عن تأسيس تحالف سياسي جديد أطلق عليه "تحالف قوى الوئام" وقد حضر حفل التأسيس وزراء ودبلوماسيون وبرلمانيون، بالإضافة إلى الجماهير الغفيرة المناصرة لمشروع التحالف السياسي الجديد فى شهر ابريل 2022 إلا ظهوره بالأمس فى مقر اليونيسكو للوداع حيث ودعه باقي أعضاء البعثة هناك
وكان ولد النني قد أشار فى رسالة بعث بها إلى بعض الأصدقاء أنه ترك العمل الرسمي وسوف يتجه إلى العمل السياسي مما يطرح اكثر من سؤال هل يترشح فى الأنتخابات القادمة وفى أي اللوائح وعن أي الأحزاب فالحزب الحاكم تابع للرئيس الذي أقاله لمجرد أنه قام بتظاهرة والكثيرمن الأطر السياسية والقبلية قاموا فى الآونة الأخيرة وقبل بالعديد من التظاهرات ولم يقدم الرئيس على إقالة أي منهم والكثير من الوزراء قاموا بحملات أنتخابية فى الأشهر والأسابيع الماضية ولم تتم إقالة أحد منهم فهل يقبل الرئيس ترشح ولد النني من طرف الحزب الحاكم ؟ أم أن ولد النني الذي يعرف تمام المعرفة أن الحزب الحاكم والزمرة الحاكمة هي السبب فى تدهور أوضاع البلادبالتالي فلن يرضى أن يترشح من حزب هذا حاله وماذا عن الأحزاب الأخرى طبعا فيها موالات ومعارضة بطبيعة الحال قد تكون مفاجائة القرن أن يترشح ولد النني عن حزب معارض وإذا فعل سوف نقوم بالتصويت له جميعا .
لأن النظام الحاكم الحالي لا يمثلنا ومخرجاته لا تلد إلا الفساد والغبن والبطالة والفقر والتهميش والإقصاء .