
لاتزال جهود الإنقاذ تواصل عملها فى البحث عن ناجين تحت الأنقاض فى سوريا وتركيا وكذلك إخراج الجثث من أجل التعرف عليها ودفنها وقد بلغ عدد القتلى من كلا البلدين حتى الآن حوالي سبعة عشر ألف قتيل منها ثلاثة عشر ألفا فى تركيا والباقي فى سوريا حسب آخر تعداد لفرق الإنقاذ هذا إضافة إلى مئات آلاف المصابين وعشرات الملايين من المشردين بلا مأوى كل ذلك ينضاف إلى المعاناة من الظروف الجوية الغير مواتية البرد والصقيع والأمطار الشتوية والهزات الأرتدادية وصعوبة وصول المساعدات نظرا للدمار الذي حصل للطرق والجسور ومع كل هذا مازالت فرق الإنقاذ تواصل بحثها عن ناجين حتى الآن ومن اطرف ما رأينا فى هذا المشهد الكارثي طفل صغير يبدو أنه فى عامه الأول أو بداية الثاني عندما أخرجته فرق الإنقاذ من ركام بعض المباني وتجمهروا حوله يقبلونه أخذ يضرب وجوههم بيده الصغيرة ويصدهم عنه بشراسة وكان هذا الزلزال قد يتم العديد من الأطفال وقتل الميئات منهم
يذكر أن معظم الدول العربية قدمت مساعدات للشعب السوري وإن كانت محدودة ونحن ننصح بلادنا بتقديم كمية من السمك الطازج للشعب السوري والتركي فالشعب الموريتاني قلت أستفادته من ثروة بلاده السمكية لأن غالبيته من الفقراء العاجزين عن دفع ثمن الأسماك بعدما وصل سعر الكيلوغرام منها إلى حوالي ثلاثة آلاف أوقية .