
اشتبك اليوم السبت صبي فلسطيني يبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة مع قوات الأحتلال الصهيوني فى حي سلوان بالقدس الشريف وقد استخدم العدو الصهيوني انواع الأسلحة ضد هذا الطفل من دبابات ومركبات مدرعة وطائرات حربية وشارك فى الأشتباك كل من الجيش والشرطة والمستوطنين كل هذا ضد صبي صغير يحمل مسدسا صغيرا وقد تمكن من إصابة عنصرين من العدو على الأقل
تعلينا على الخبر
إن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والسجن والمصادرة والأستطان الإرهابي منذ سنة 1948 اصبح كل طفل من اطفاله الذين يتعرضون للقتل والسجن يوميا فى الأراضي المحتلة من طرف مجموعة من المستوطنين تحميهم الولايات المتحدة الآمريكية وتمدهم بالسلاح والمال لقتل المزيد من الشعب الفلسطيني إذن اصبح هؤلاء الأطفال لا أمل لهم فى الحياة فى ظل هذه الأنتهاكات وبالتالي لم يبق أمامهم سوى القتال من أجل التخلص من هذا الظلم الذي ولدوا فيه وعاش آبائهم وأجدادهم فى أتونه عشرات السنين إن الإرهابين الصهاينة لا يفكرون بأن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة على أرضه ووطنه بالتالي يبالغون فى ارتكاب الجرائم الوحشية ضد من قتل بدم بارد ومصادرة وسجن وإرهاب فلم يبق أمامه الآن إلا القتال حتى ينتزع حقوقه من هؤلاء الوحوش الصهاينة المستوطنين فالشعوب العربية كلها مع الشعب الفلسطيني أما الأنظمة الحاكمة فهي متخاذلة وبعضها مطبع مع الصهاينة وكلها مع الآمريكان الذين يدعمون الأحتلال الصهيوني بالمال والسلاح من أجل قتل الفلسطينيين وقصف السوريين واللبنانيين .