موقف المملكة العربية السعودية العلني من التطبيع مع العدو الصهيوني يستحق الإشادة رغم المحاولات

جمعة, 01/20/2023 - 17:05

نحن الشعوب العربية الحرة إذا كنا نختلف مع السعودية فى اشياء تتعلق بحربها على اليمن وتحالفها مع قوى الإمبريالية الآمريكية والفرنسية والبريطانية فإننا الآن نشيد بموقفها العلني من التطبيع مع العدو الصهيوني رغم إغرائات هذا الأخير المتواصلة من أجل التطبيع معها لكي يقضي على جميع الحلول الممكنة للقضية الفلسطينية وعلى ضرورة أنسحابه من جميع الأراضي العربية المحتلة كذلك تدخلات البيت الأبيض فى الموضوع التى جعلت دولا فى المنطقة تخضع للإرادة الصهيونية وتقيم علاقات ديبلومسية مع العدو على حساب إرادة الشعب الفلسطيني المعني الأول بقضيته والمغصوبة أراضيه والمنتهكة حقوقه من طرف زمرة من الصهاينة الوافدين من الخارج بعدم من الإبريالية العالمية والصهيونية
فهذا الموقف المعلن من طرف الحكومة السعودية الرافضة للتطبيع قبل منح الشعب الفلسطيني كامل الحقوق فى ارضه واستقلاله يعتبر بحق من المواقف العربية المشرفة ولم يبق للسعودية فى مجال هذه المواقف الحكيمة إلا أن تفك حصارها عن الشعب اليمني وتنفتح على جيرانها هناك خاصة الحوثيين أقرب الأقربين منها وكانوا حلفوئها عندما كانوا يحكمون دولة اليمن سابقا فحل هذه القضية نهائيا من شيم التسامح الإسلامي والكرم العربي وحسن الجيرة فالأقرب ثم الأقرب ومن يدعي أن جمهورية إيران الإسلامية هي التى تمتك القرار بالنسبة للحوثيين فهو كاذب ولا ينبغي أن يسمع أحد للكذابين والكذاب مالعون بنص حيث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه قوله لعن الله الكاذب ولو كان مازحا وورد عنه قوله الكذاب ليس منا ، إن علاقة الحوثيين بالإرانيين هي علاقة المسلم بالمسلم لايخذله ولا يحقره ولا يسلمه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَكْذِبُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ [رقم

وإذا كان الشيطان نزغ بين الإخوة فى السعودية مع الإخوة فى اليمن فقد نزغ بين إخوة يوسف ثم عادوا إلى رشدهم
وهكذا نريد إصلاح البين بين العرب والمسلمين وتصحيح الأخطاء مطلوب

على مدار الساعة

فيديو