تعليمنا ليس تعليما تنمويا وإدارتنا ليست إدارة تصلح للتنمية ولا للتسيير المعقلن ذو المردودية

سبت, 04/02/2022 - 13:45

هذا من كثرت الحقاءب الوزارية فى بلد قليل الموارد المالية وقليل السكان لا يساهم فى التنمية كان يكفي بلدنا خمسة عشر حقيبة وزارية على الأكثر والقليل من المستشارين والمدراء  على أن تكون المهمة الأساسية بالنسبة للدولة هي تكوين المواطنين على مختلف المهارات تكوينهم فى ورشات مدرسية مجهزة بوساءل التكوين وليس هذه الملتقيات التى تقيمها الحكومة ولا ورشاتها العقيمة التى لا تكون احدا وانما تكون وسيلة لجني مال من طرف القاءمين عليها أن العالم تطور وحول المدارس إلى مؤسسات تكوين مادي ونظري حتى لم يبق أحد يريد التكوين فى شيء إلا وجوده فتقدم البحث وتخصص الناس فى جميع المجالات ولم يبق مجال الا فتحت له مؤسسات تكوين عالي إلى درجة أن ءامريكا خصصت مشرف مكون للكلاب يدعى سيزار ميلان ومنحته ميزانية لتكوين الكلاب أما نحن فلا شيء لا مؤسسات تكوين ولا مدارس تخرج المتعلمين المكونين تكوينا عاليا فى مجال من المجالات لأن الحكومات نفسها غير مكونة وغير مؤهلة واهتمام صانعي القرار فيها ينصب على كفية البقاء فى السلطة وليس على تحسين المعلومات العامة المادية والمعنوية للشعب فالاهمال هو السائد وعدم المسؤولية والى اشعار ءاخر ونظام ءاخر وحكم ءاخر يكون قطيعة مع ما كان يجري وسوف نظل فى انتظاره والمطالبة به والإشارة على نوعيته مادمنا حريصين على بلدنا وغيورين عليه ونريد له التقدم حتى يكون فى مصاف الدول المتقدمة ويجب أن لا نكون مثل الأعمى الذي ينتظر بصره

على مدار الساعة

فيديو