يبدو من ملامح تشكيل الحكومة الجديدة أنها لا تختلف عن الحكومات السابقة

خميس, 03/31/2022 - 18:24

تبدو ملامح الحكومة الجديدة المزعوم أنها ستكون قريبة من الشعب أو على الأصح  من حزب ولد عبد العزيز البعيد عن الشعب هناك اسماء ينظر فيها سياسية وحزبية وهو ما يعني أن التغيير لا مكان له فى موريتانيا وأن الزمرة باقية بلحمها ودمها ومالها أو مال الشعب الذي تمولت به وليس تعيين السيد ولد الوقف إلا نموذج من تلك الشخصيات القديمة التة استعانت بها الأنظمة السابقة لم يتقدم البلد فى ظلها قيد انملة ولد الوقف أمينا عاما للرئاسة مرتين ووزير أول مدة شهر تقريبا مرة واحد وهو نائب فى البرلمان عن حزب ولد عبد العزيز وعضو فى المجلس الأعلى للحزب أو نائبا لرئيسه هذه الحكومة على هذا الأساس سوف تكون ابعد ما يكون من الشعب وأن التفاؤل بالغيير الذي ابداه الشعب على إثر إقالة الحكومة أول أمس تم إحباطه فى أقل من اربع وعشرين ساعة بعد تكليف الوزير الأول الذي كان مكلفا ولم يطرأ أي تقدم فى فترة تكليفه ولم يتم تنفيذ شيء من برامج حكومته التى أعلن عنها أمام البرلمان ولا نعلم سبب ذلك هل هو عجز أو تعاون أم شيء آخر المهم أن الحكومة القادمة سوف لن تختلف حسب ما يظهر عن الحكومات السابقة فقد كانت الزمرة هي الفاسدة وهي الفاشلة ومازالت كذلك وسوف تظل كذلك ما لم يحدث تغييرا شاملا وقطاعة نهائية مع المسيرين السابقين فالتجارب اثبتت أنهم فاشلون والشعب يشهد أنهم فاسدون والله يشهد وهو اكبر الشاهدين أنهم لم يحققوا للبلد ولا للشعب ابسط متطلباته فى حالة معاشه وتعليمه وثقافته ولم يخلقوا له بنية تحتية مقبولة من ماء وكهرباء وصرف صحي ولم يجدوا له بنية صحية تغنيه عن العلاج خارج الحدود ولا أقتصاد يمتص البطالة ولامصانع للمواد الأولية تخلق قيمة مضافة وإنما كانوا يطبلون ويصفقون للرؤساء ويلتهمون ما قدروا على ألتهامه من خزينة الدولة وهذا هو قدر جهدهم ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها أما تكليف ولد الغزواني فلا يبدو انه يخرج عن تكاليف سابقيه وهذا محزن ومؤسف لكنه واقع ونحن نرضى بقضاء الله .

على مدار الساعة

فيديو