اجتماع الرئيس بالمسئولين الفاشلين ينسف كل ما تفضل به فى قصر المؤتمرات

خميس, 03/24/2022 - 20:56

تعليق على فقرات من تعليق الوكالة الموريتانية للأنباء حول خطاب الرئيس ذكرني بمضامين خطابات معاوية ولد الطايع  التى لا يفهمها إلا وسائل الإعلام الرسمية ويجعلون لها مضامين من عندهم هم لم يقلها الرئيس ولم يقصدها أصلا لكن الإعلام العمومي يعرف أكثر خطابات الرؤساء من الرؤساء أنفسهم هل نشرت كلمة الرئيس فى قصر المؤتمرات لا ادري ولكن التلفزة الحكومية حاولت نشره من فم الرئيس وفشلت فأنقطع البث عدة مرات السيد الرئيس لم يذكر فى كلمته الغاضبة على الحكومة والإدارة شيء عن وسائل الإعلام رغم ما سمعنا من أنه غاضب عليها كغضبه على الإدارة الفاسدة والفاشلة والغير إنسانية لكن علاج ذلك لا أظنه ينفع فيه خطابا ولا اجتماعا بالمعنيين وإنما بتصحيح الخطأ وتغيير المسئولين الفاشلين وحل الإدارة الفاسدة ثم تأسيسها من جديد على قواعد إدارية واضحة ووضع الشخص المناسب فى المكان المناسب

إنني على وعي تام بأن الموظفين العموميين، ووكلاء الدولة، هم الذين يصممون السياسات العمومية ويهيئون آليات إقرارها، ويتولون إنجازها، وضمان الإشراف عليها ومتابعة تنفيذها. فهؤلاء الموظفون المدنيون والعسكريون، في المدارس والمراكز الصحية والمكاتب الإدارية وورشات البناء والطرق العامة، على الحدود وفي جميع أنحاء البلاد وخارجها، هم من يعطون للدولة وجهها الإنساني الذي يؤمن للمواطن خدمة تحل مشاكله وتصون كرامته".

هكذا رسم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رؤيته لما يجب أن يكون عليه الموظف الموريتاني. وبذلك تم طرح الحجر الأساسي لبناء عقد جديد يسترجع به الموظف قيمته ومكانته في المنظومة الوطنية، مما يجعله يلعب دوره الأساسي في ترسيخ قيم الدولة العصرية ويضع في الآن نفسه المواطن فوق كل اعتبار ويمكنه من الاستفادة من خدمة هو المستهدف بها في الأصل.

السيد الرئيس نحن فى وجه هذا الشهر المعزم رمضان وقد كلفنا الحال اعني حال البلد والمواطنين بإبلاغكم رسالة مفادها هو أن الحكومة قد تكون عاجزة عن توفير المواد الغذاءية بنوعية جيدة وبأسعار تناسب الغالبية فى رمضان بناء على معطيات بدأت تظهر و اذا ما استطاعت توفر شيءا منها فاءن غالبية المواطنين ليست لديهم نقودا لشراءها

على مدار الساعة

فيديو