تعليقا على خطاب وزير الثقافة ولد داهي بأن الثقافة هي العصا السحرية للتقدم

أربعاء, 11/17/2021 - 11:04

تلعب الثقافة دوراً رئيسياً في المجتمع، لِما لها من أهمية كبيرة، حيث تكمن أهميتها فيما يأتي:[١] تشكيل المجتمع: تُعدّ الثقافة عاملاً أساسياً وحيوياً لبناء وتنمية المجتمع، حيث تُحدّد كيفية تَجاوب أفراده مع بعضهم. تحقيق الانتماء: تمنح الثقافة الفرد شعوراً بالانتماء لمجتمعه، ولا سِيّما إذا كان أفرادها يتحدّثون اللغة ذاتها. الشعور بالأمان: تُوفّر الثقافة الاستقرار لأفراد المجتمع ممّا يُعزّز لديهم الشعور بالأمن والأمان، وتمنح الأشخاص سهولة التواصل فيما بينهم على اختلاف المدن والمناطق التي ينتمون إليها. الإحساس بالرعاية والمحبة: يمتلك الأفراد الذين يتشاركون نفس التاريخ والأيدولوجيات داخل مجتمع معين شعوراً بالألفة والمحبة فيما بينهم؛ ممّا يُعزّز وحدتهم، ويربطهم بتاريخ أجدادهم ويمنحهم الفرصة لمعرفته أكثر. فهم العادات الاجتماعية: تُساهم الثقافة بشكل كبير في منح الفرد القدرة على فهم المواقف الاجتماعية المتعددة، وفهم الأشخاص الآخرين ومعرفة الطريقة التي يتفاعلون فيها فيما بينهم، ممّا يُساهم في مراعاة العادات والمعايير الثقافية للمجتمع، وكيفية التصرّف بناءً عليها، فيكتسب الفرد القدرة على التعايش مع مختلف الثقافات التي قد تتغيّر بمرور الزمن

لكن الثقافة العالمة بحاجة إلى من يتشلها فى بلادنا بلاد شنقيط فقد لوثتها السياسية الأنتهازية وضيعتها الحكومات الغير مثقفة والتى تخاف من الثقافة على قيمها اللصوصية الكونليالية فأستخدمت الجاه والإغرائات المادية فى تدجين من ظهر أنه ينتمي إلى هذا الحقل ولو بالنصف من الحقيقة ثم أهملت وهمشت معدى ذلك خاصة المثقفين الحقيقيين الذين لاتغيرهم السلطة ولا المادة فى التخلي عن المبادي التى ينبغي أن يكون المثقف الحقيقي متمسك بها لكونها جزء من شخصيته وأساس تكوينه إن المثقف الحقيقي وليس المزيف هو الذي يصدق عليه قول الوزير بأنه هو العصا السحرية التى إذا استخدمها بلد فى مجال التنمية وصل إلى غايته أما المثقف المزيف فهو كالدابة الداجنة إينما توجه مدجنها تتبعه سواء عليها توجه نحو الإصلاح أو نحو الفساد المهم هو الحصول على ما تريد من المنافع المادية والمعنوية وهنا نود أن نسأل الوزير هل هو مثقف حقيقي أم مزيف أم غير مثقف أصلا وإنما يتكلم دفاعا عن المثقفين وتحفيزا لدعمهم الذي لم يبذل فيه أي جهد منذ وطئت قدمه عتبة وزارة الثقافة اللهم إلا إذا كان هناك شيء خصوصي وأنا هنا  لا أتكلم عن الخصوصيات وإنما أتكلم عن ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض وأعذر الوزير إذا كانت يده مشلولة فى هذا المجال ولا يستطيع أن يجمع المثقفين فى البلد ويتحاور معهم أو لا يعرفهم أصلا
أو لايجد من يأمره بذلك من الأعلى إن الثقافة الحقيقية عبارة عن قوة إذا استعان بها نظام أي نظام يتقدم وإذا تجاهلها أو همشها أو حتى عمل على القضاء عليها فقد عمل على نقص قوة بلده وسوف يضعف نظامه مهما تخيل أنه قوي فالمثقف الحقيقي ينتج الثقافة ويعرف مواطن الخلل ويتوقع الأحداث ويقرأ المستقبل كأنه كتاب مفتوح أمام ناظريه بالعكس تماما المثقف المزيف أو نصف المثقف

والله ولي التوفيق
 

على مدار الساعة

فيديو