
الشباب الأفريقي مثل القارة أحسن تمثيل فى القمة الفرنسية الإفريقية التى انعقدت قبل أسبوع فى فرنسا ، واسمع الرئيس الفرنسي مالم يسمعه أبدا تعجبني تلك الفتيات الافريقيات اللاءي قالتا لمكرون فى اجتماعه بالشباب الافريقي فى فرنسا الايام الماضية ان الشعوب الافريقية لا تتشرف بالعلاقة مع فرنسا الاستعمارية وطالبن منه الاعتذار عن حقبة الاستعمار والتعويض عنها الابعاد عن مشاكل القارة فلم يخربها سوى النظام الفرنسي هذه الفتيات نتمنى ان تكون هي التى تمثل الشعوب الافريقية بدل القادة الافارقة اتباع المستعمر
الناشطة المالية ديكو تذكّر ماكرون بأن الأفارقة، وليس فرنسا، هم من قرروا مقاطعة قمة مونبلييه الحالية، لافته إلى أن "أفريقيا ليست قارة بؤس أو بطالة، بل شابة ومتفائلة ومتحمسة".
أما المدون السنغالي الشيخ فال فقد حث فرنسا على "الاعتذار للقارة عن جرائم الاستعمار" مطالبا إياها بالتوقف عن التعاون مع الرؤساء الدكتاتوريين بأفريقيا، وبالانسحاب التدريجي والنهائي من قواعدها العسكرية بأفريقيا.
لا ينبغي لفرنسا أن تخول لنفسها "إعطاء دروس في الديمقراطية للأفارقة"
وقبل الناشط الشيخ فال، كانت الكينية أديل أونيانغو التي دعت ماكرون بصراحة إلى الالتزام بـ "وضع حد لسياسة فرنسا الأفريقية" وممارساتها الغامضة، في إشارة إلى خلية أفريقيا بالخارجية الفرنسية، لافتة إلى تناقضات باريس "المتعجرفة، المتخبطة في وحل العنصرية" والتي تخول لنفسها "إعطاء دروس في الديمقراطية للأفارقة". وقد قوبلت تصريحاتها بتصفيق حار.
وتساءلت أونيانغو "ما الذي يتوقع من علاقة تقوم على الألم والشك وانعدام الثقة؟" قبل أن تختم بقولها لماكرون "نحن نبحث عن حل، على عكس رؤساء الدول الذين تلتقيهم عادة".
أما رائدة الأعمال البوركينابية فقد تميزت مداخلتها بالبلاغة والصراحة. ولا يبدو، حسب االكاتبة، أن الرئيس كان مستعدا لكلامها الذي قالته بدون رتوش، فقد تساءلت بداية عن فكرة المساعدات الإنمائية قائلة "هذا النوع من المساعدة يحولك إلى عبد، فمساعدات التنمية تقدم لأفريقيا منذ ما يقرب من قرن، لكنها لم تُجد شيئا، اجعلوا حدا لعبارة: أنقذوا أفريقيا. هذا النوع من الأمور قد انتهى سيدي الرئيس، أقترح عليك إجراءات ملموسة، فعمر الوكالة الفرنسية للتنمية الآن 80 عاما تقريبًا، غير الاسم والنموذج". وقوبل هذا الكلام أيضا ببهجة كبيرة بأوساط الجمهور، لكن الشابة واصلت كلامها مازجة بين التشبيه والفكاهة قائلة "لو كانت العلاقات بين أفريقيا وفرنسا قِدرا، لكان ذلك القدر قذرا، ولطلبت منك أن تغسله، ولو حضَّرت وجبة من خلاله لما استسغتها ولرفضت أن آكلها.. لن تأكل أفريقيا بعد الآن من هذا القدر، ولو أصبحت الوجبة جاهزة، فستكون أنت الوحيد على الطاولة".
وقد حاول ماكرون الدفاع عن سياسات فرنسا في أفريقيا، مؤكدا أن وجودها العسكري هناك بطلب من البلدان الأفريقية نفسها، وأن مساعداتها التنموية لم تعد توجه في الغالب للحكومات وإنما للمجتمع المدني
وبقيت رواتب مديرين مؤسسات ومحاسبين ومجالس إدارية ومنظمات مثل مجلس الشباب الأعلى الذي بلا قيمة ولا فائدة ترجى منه ومؤسسات بلا مردودية ولا تقدم أية خدمة لا للبلد ولا للمواطنين وقادة وحدات عسكرية وسفارات فى أماكن غير مناسبة وبلا قيمة ديبلوماسية إلى آخر القائمة البلد بحاجة إلى الإصلاح وإذا لم يتم ذلك ولن يكون هناك مواطنين .