بلدنا بحاجة إلى الإصلاح ونحن نهمل ذلك ونترك الوقت يمر دون القيام بشيء

ثلاثاء, 09/07/2021 - 13:57

نحن الشعب الموريتاني والشعب الغيني كوناكري متشابهان من حيث كثرة الثروات الطبيعية وتنوعها وعدم استفادة الشعب منها نتيجة الفساد والاهمال وعدم الحكامة الرشيدة لكن بلادنا تختلف فبلاد غينيا كوناكري حباها الله بالمطر الداءم والمناخ الرطب الجميل وكثرة الغابات والاشجار والنبات اما ارضنا نحن فهي عبارة عن صحراء قاحلة وجافة بلا غابات ولا

اشجار يسودها الجفاف على مدار العام وتتحرك فيها الرمال فى كل اتجاه فى موريتانيا الان ظواهر قلما اجتمعت فى بلد الا وكان الخراب حتمي منها جشع التجار وما يسمى بارباب العمل او ارباب الاكل على الاصح لان ارباب العمل فى العالم دورهم كبير فى التنمية الشاملة عن طريق انشاء المؤسسات الاقتصادية العملاقة التى تمتص البطالة وترفع من القيمة المضافة للانتاج المحلي بينما رجال اعمالنا نحن ينهبون مقدرات البلد عن طريق اخذ الصفقات والكثير منها لا ينفذونه ويدفعون الرشى للمسؤولين لكي لا يحاسبون على افعالهم الدنيءة ويتهربون من الضراءب باخفاء الاموال فى عقارات لا تعود بالفاءدة الا عليهم هم دون غيرهم كما يضاربون ويحتكرون السلع ويرفعون الاسعار على الجياع وينقصون الكيل والميزان ويبيعون المواد منتهية الصلاحية وقد يزورون السلع والبضاءع ويضعون على المواد الاستهلاكية او الغذاءية تواريخ مزورة بعد انتهاء الصلاحية ، ومنها ارتفاع الاسعار بدرجة يعجز الكثير من السكان عن الحصول على حاجياتهم من المواد الضرورية واذا صاحب ذلك ضعف القدرة الشراءية لدى الناس يكون الامر كارثيا وهو الحاصل اليوم فى بلادنا ، ومنها قلة السيولة النقدية المتداولة بين المواطنين بسبب الفقر والبطالة وضعف النشاط الاقتصادي فى البلد وعدم الفرص المتاحة للغالبية هذه العوامل اذا اجتمعت معا فى بلد كان الخراب لا محالة

على مدار الساعة

فيديو