
فى القديم كانت الإمبراطورية الرمانية من إمراطوريات الشر هاجمت ودمرت بلدان عديدة طمعا فى خيرات بلدانها وخوفا من بناء قوة لا تخضع لنفوذها وهذا السلوك المتعجرف للبشرية يبدو أن الولايات المتحدة سلكته فقد بدأت فى حروبها العالمية بأستخدام القنابل الذرية النووية والهيروجينية ضد خصومها وهي الدولة الوحيدة التى استخدمت هذا السلاح فى العالم حتى الآن فقد قصف اكبر المدن اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية بهذا الدمار الشامل مع أنها كانت متفوقة عسكريا على اليابان فى ذلك الحين وبإمكانها حسم المعركة دون حاجة لإستخدام السلاح النووي ولكن عجرفتها الشريرة هي التى دفعتها إلى ارتكاب ذلك الجرم الشنيع الغير مسئول والبعيد كل البلد عن الإنسانية وهكذا استمرت فى هذه الحركة العدوانية فهاجمت الفيتنام وهي بلد مسالم لا يقع فى قارتها وبعيد عنها بئالاف الكيلومترات كما هاجمت العراق ودمرته لا لشيء سوى أنها تريد القضاء على رئيسه صدام حسين ثم هاجمت أفغانستان وارتكبت المجازر فى هذا البلد الذي كان هادئا تحت حكم طالبان بعد سنين طويلة من الحروب الأهلية والأجنبية ومكثت هناك اكثر من عشرين سنة تقتل وتفجر وتنتهك حرومات الناس والآن رحلت من بلاد الأفغان وتركتهم فى حرب أهلية كما فعلت مع العراق وفيتنام وبلدان أخرى عديدة الأفغان اليوم فى حرب أهلية سببا آمريكا التى أطاحت بحكم ونصبت بالقوة حكما بدله وهو ما يعمل الكثيرين من الأفغان الآن على تغييره وطالبان التى أطاح الآمريكان بحكمها تسيطر اليوم على معظم البلاد وسوف لن تمض أسابيع حتى تستولي على كابول عاصمة البلاد لقد كان العالم افضل لولم تكن آمريكا موجودة فيه ابعدها الله .