يلاحظ أن اليوم الأول لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا الذي تشرف عليه وزارة الصحة شهد إقبالا ضعيفا إلى معدوما فى بعض المراكز مما جعل الحكومة تنشر اسماء وأماكن المراكز المخصصة للتلقيح وتطلب من المواطنين الإقبال عليها وتحاول هذه الحملة الحصول على حوالي ثلاثمائة ألف ملقح على الأقل وهو شيء يبدو أنه غير ممكن فى ظل هذا الإقبال الضعيف من طرف المواطنين هذا ويعتقد أن تجمعات حملات التلقيح التى يلاحظ انتشارها فى البلاد تساهم فى توزيع الفيروس وأنتشاره اكثر مما تحقق من تحفيز المواطنين على الإقبال على مراكز التلقيح كذلك هذه الورشات الحكومية المستمرة هي الأخرى كان ينبغي وقفها فى ظل الجائحة حتى تنخفض نسبة الإصابات والوفيات علما أنها ورشات عقيمة لا تقدم وإنما تبتلع موازين دون فائدة ولو كانت فيها تقدم لتقدمت البلاد منذ تسعينات القرن الماضي وفى هذا الصدد نرا بعض الناس يطلبون من الحكومة أن تكون أكثر تشددا فيما يتعلق بمحاربة الفيروس وأن ترتكب فظائع ضد الشعب كنوع من الحماية هؤلاء يريدون أن تكون الحكومة هي العدو الأول للشعب بدل الفيروس