
عندما فاز عزيز فى إحدى انتخابات المأموريات واعلن عن حفل أداء اليمين الدستوري فى الملعب الالمبي وصلتني بطاقة دعوة كبقية الزملاء من وزارة الداخلية لحضور الحفل ذهبت إلى المكان فى ءاخر الوقت ووجدت طوابير على ابواب المركب اشمازت منها نفسي رايت خلالها كبار الشخصيات تحاول الدخول دون جدوى وقفت قليلا انظر واتعجب أهل موريتاني جميعا تقريبا يريدون الدخول فرآني الاخ والزميل شيخنا ولد النني الذي كان فى ذلك الوقت داخل سور الملعب ويحاول ادخال اشخاص يعرفهم فأشار إلي بالاقتراب من بوابة الدخول لكي يسهل لي عملية الدخول فأشرت اليه اني افضل الانتظار على تجشم العبور وسط امواج بشرية جامحة كل واحد يريد ان يرى عزيز يتوج بالقماش الاخضر أما أنا فلا اريد سوى معلومات صالحة للنشر ولا يعنيني تتويج عزيز من عدمه وقد حصلت على بعض المعلومات من خارج معمعان المعركة وعدت إلى مكتبي من أجل تهيأت العدد الذي سوف ننشره فى ذلك الوقت واثناء عودتي لاحظت فتاة شابة أني ذاهب ولدي بطاقة دخول فتعجبت وتمنت أن تكون لديها واحدة مثلها واليوم عزيز هذا حاله الذي يكفي من التعليق عليه والله المستعان الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له ولا يجمعها إلا من لا عقل له ، كما اخبر عنها الصادق نبي الامة عليه الصلاة والسلام ولكن اكثر الناس لا يعلمون كما قال جل وعلا فى كتابه العزيز ، فهل من مدكر ؟