المحافظة على هوية البلد وإرثه التاريخي والحضاري ورموزه التاريخية والثقافية واجب وطني

سبت, 01/30/2021 - 13:05

الحفاظ على ثقافة البلد ورموزه التاريخية و الثقافية هو حفاظ على كرامة الأمة وعرضها ومن إضاعة ذلك تجاهل حملة الثقافة والفكر والتاريخ من طرف الحكومة وإعلامها الفاشل إن الثقافة والتراث الأعتناء بهما يجعل الأمة قوية ومصانة من الأختراق الأجنبي الذي يهدف إلى ضربها من الداخل لكي يمرر ثقافته الهدامة ويتحكم فى مصائر الشعوب نحن عندنا ثقافة وتراث ضاربين فى أعماق التاريخ وحافظا على وجود هذه الأمة قبل أن يغزوها المستعمر فينبغي أن نثمن ما لدينا من ثقافة وتراث وتاريخ من خلال منح القائمين على ذلك تكريمات ودعم حتى لا يضيع شيء مما لدينا من هذه الثروة الوطنية القيمة التى تتمنى الكثير من شعوب العالم أن يكون لديها عشر ما عندنا منها كما نطلب من الحكومة أن تدعم قطاع الثقافة وتمنح وزير الثقافة جميع الإمكانيات التى تمكنه من الرقي بالثقافة ولا يمكن ذلك إلا بقدرات وأفكار وكتابات المثقفين والمحافظة على حملة  كنوز الثقافة لدينا وإشراكهم فى الرأي ودعوتهم كلما سنحت الفرصة أن يسجلوا بعض ما لديهم من ثقافة وفكر وتاريخ قبل أن يوافيهم الأجل ويندثر معهم ذلك المخزون وتلك الثروة الوطنية التى لاتقدر بثمن ولا يكفي أن نعتني بواحد ولا إثنان ولا عشر ولا مائة ونترك الباقي هملا هذا غير مسئول وهو ما يفعله الإعلام الحكومي الذي يسمونه عمومي وهو أشبه ما يكون بالخصوصي ، كذلك على مسئولي الدولة أن يحتفظوا للأمة بكرامتها فى ما يتعلق بالهوية الوطنية ومنها اللغة ، وأذكر نموذح رأيته أمس وهو فى مجال المحافظة على كرامة الشعوب وارثها الحضارى بعض الساسة ضيعه جانبا وبعضهم حافظ عليه تابعة بالامس مؤتمر صحفى لوزيرين مسلمين غير عربيين وزير خارجية تركيا ووزير خارجية ايران كلاهما تحدث بلغة بلده حفاظا على كرامة شعبه وعلى نهجها الحضارى الوزير التركي تحدث بالتركية والوزير الايراني تحدث بالفارسية هما يتقنان لغة عالمية ثالثة وكان بامكانهما التحدث بها دون حاجة الى ترجمة خطاباتهما من والى لغتيهما ولكن التحدث بلغة البلد الرسمية فى المحافل الدولية تمنح البلد قيمة حضارية وثقافية واخلاقية وحضارية وكرامة تحول دون مسخه واذابته بين الامم

على مدار الساعة

فيديو