
حاميها هو حراميها العالم إنقلب رأسا على عقب كانت الخشية من الجماعات المتطرفة فى السابق الآن اصبحت الخشية من الرؤساء وجماعاتهم المتطرفة النموذج الآمريكي خير مثال على ما يحدث فى عالم اليوم الجيش والشرطة تنتشر فى شوارع واشنطن خشية من الرئيس الآمريكي وجماعاته الإرهابية والسؤال هو هل أصبح الرؤساء هم الخطر على بلدانهم ؟ الجواب هذا ما يبدو من خلال النموذج الآمريكي فالرئيس السابق لجمهورية وسط إفريقيا عندما خسر الرئاسة أتهم بتشكيل عصابات مسلحة تقوم بالإرهاب والقتل والكثير من رؤساء إفريقيا زادوا مأمورياتهم تحت تهديد بتشكيل عصابات مسلحة ضد من يخلفهم وكانت الدعوة لكثير من أعضاء البرلمان الموريتاني قبل سنتين تجمع التوقيعات للرئيس السابق ولد عبد العزيز من أجل مأمورية ثالثة لم ينص عليها الدستور تحت بند الحفاظ على السلطة أو التمسك بالسلطة إلى أجل غير مسمى وأجهضت تلك المحاولة ثم حاول الرئيس السابق العودة إلى السلطة عن طريق حزبه ولكنه فشل وأتهم بعدها بالفساد ،