اهتم بعض علمائنا بعلم المطالع والأنجام وقد ألف بعضهم فى هذا العلم واطلق الأسماء على النجام مثل النطح والبطين والهقعة والهنعة والثرياء والدبران والشولة والنعائم والبطين والنثرة والإواء إلى غير ذلك وقد نظم بعضهم الأنظام فى هذا العلم وشرح بعضهم تلك الأنظام مثل العلامة الديمواني
وبناء على ذلك فإن هذه الأنجام تصاحبها رياح قوية فى بعض الأحيان حسب رواياتهم وأن النجم الذي يتصادف مجيئه مع فصل الصيف هو نجم النطح وإذا صح ذلك فهو هذا الذي علينا اليوم يبدأ من فاتح مايو ويستمر إنثى عشر يوميا أو ثلاثة عشر حسب ما يقولون ولا يهتم علم الفضاء والفلك الحديث الذي درسناه بهذا الموضوع وإنما يدرس أحوال الطغس والأجرام الكوكبية التابعة للشمس ومنها الأرض وعطارد والزهرة والمريخ وحزام الكويكبات والمشترى وزوحل وأرانوس ونبتون وبلوتوا
ثم المجرات التى تعد بالمليارات فى الكون الفسيح
ولا ينافي هذا عدم وجود ماذكره علمائنا عن الأنجام فهم توصلوا لذلك عن طريقة الملاحظة والتجربة وحددوا ألأوقات التى يحدث فيها ذلك
شرح نظم المطالع: لابن عبدم الديماني الشنقيطي.
فضل طلب العلم: طريق إلى القرب من الله
إنَّ طلب العلم في الإسلام هو واحدٌ من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها المسلم. بالإضافة إلى ذلك، العلم ليس مجرد أداة للاستفادة الشخصية، بل هو أساس لاكتساب المعرفة الدينية والعمل بها، وهذا يؤدي في النهاية إلى القرب من الله.
كما أن القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة يشددان على فضل طلب العلم وتعليمه. ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى في سورة الزمر: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”، مما يبرز أهمية العلم وأهله. وأكد النبي صلى الله عليه وسلم كذلك على أهمية طلب العلم بأقواله وأفعاله.
إن طلب العلم في الإسلام ليس مقتصراً على المعرفة الدينية فحسب، بل يمتد أيضاً إلى المعرفة العلمية والثقافية والتقنية. فإن الإسلام يشجع المسلمين على تعلم كافة العلوم وتطوير قدراتهم الفكرية والعقلية. وعلاوة على ذلك، عندما يتعلم المسلمون ويتقنون المهارات، يمكنهم أن يساهموا في تطور المجتمع وخدمته بفعالية.
بالنسبة لـتعليم العلم ونشره في الإسلام، فيعتبر تعليم العلم ونشره واجباًعلى المسلمين. فالمسلم المتعلم عليه واجبٌ أن ينشر المعرفة والعلم بطرق مختلفة وفي مجالات متعددة أيضا.
من بين الواجبات التي يتحملها المسلم المتعلم:
تعليم العلم ونشره بين المسلمين. أولاً، يتحمل المسلم المتعلم الواجب أن ينشر المعرفة والعلم بطرق مختلفة وفي مجالات متعددة. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه تعليم الآخرين، سواء كان ذلك من خلال التدريس، الشرح، أو المشاركة في النقاشات. كما يجب على المسلم المتعلم استغلال المعرفة التي اكتسبها في خدمة الناس والمجتمع، حيث يمكنه استخدام العلم في حل المشكلات وتحقيق التقدم والتنمية في مختلف المجالات.
