
أجواء غائمة جزئيا حركة الرياح والغبار فالعاصمة متوسطة درجة الحرارة 28
الأسواق تشهد ارتفاعا فى المواد الغذائة ، المياه والكهرباء تتقطع من حين الآخر فيروس كورونا يشهد تراجعا الإصابات مع استمرار فى الوفيات ويرى عمال لسان الحال أن التراجع ناجم عن قلة الفحوصات وليس تراجعا للفيروس نفسه والدليل على ذلك تعميمه على جميع المقاطعات حيث كان بعضها يعتبر خاليا من الفيروس سابقا
وبالنسبة للسياسة المشهد ضبابي جدا الرئيس يتجول فى أروبا مع وفده ولا يخاف من وبائها المنتشر فيها خاصة النسخة الثالثة من فيروس كورونا الأشد فتكا والأسرع أنتشارا والأكثر عدوى نرجوا له السلامة ولوفده وأن لا ينقل إلينا شيئا من أمراض أروبا بدئا بالأستعمار وأنتهاء بالفيروسات
أما السياسة الداخلية فهي داخل ثلاجة يتذرع البعض بالخشية من الفيروس ولكن الحقيقة هي أنه لا توجد فى بلادنا اليوم سياسة محددة متفق عليها وفى اثناء ذلك الركود السياسي يشهد الأقتصاد ركودا أشد المبالغ التى كانت موجودة يبدوا أنها تم صرفها فى كماليات غير ضرورية وبقيت الضروريات تنتظر قضاء ديون الأنظمة المتراكمة التى صرفت على الكماليات وهكذا تفعل الأنظمة فى بلادنا تستدين من الخارج وتصرف على كماليات غير ضرورية مع تبذير فى الإنفاق الحكومي ثم تطلب جدولة الديون عندما تتراكم الفوائد على كاهلها بينما تظل حاجيات المواطنين الضرورية تنتظر السماء أن يمطر عليها ليس بنظام على غرار الأنظمة السابقة وإنما بنظام يعدل بين المواطنين ويصحح الأوضاع المختلة ويمنع المفسدين من تبديد ثروات البلد على أغراضهم الخاصة