
لماذا الموريتانيون يرفضون التقاعد حتى من عمل منهم ماءة عام سيظل يعمل حتى يوافيه الاجل ، إن التقاعد مرحلة من مراحل العمر يتخلى فيه الشخص عن الانهماك فى العمل ويعود الى نفسه وياخذ سبحته ومصحفه كما كان يفعل الاجداد ويكفر عن ذنوبه قبل موته لكنهم فى بلادنا اصبحوا يفضلون السياسة والعمل بها على ذلك التامل الروحي القيم وكل من تقاعد من وظيفة يشتغل بالسياسة ويعين من جديد فى مجالس إدارية وهو ما يحرم العاطلين عن العمل من فرصة عمل ويكرس الغبن الوظيفي وعدم الإنصاف ، ومنهم من يذهب الى الخارج يعمل هناك طيلة حياته يخدم الاخرين حتى يوافيه الاجل ؟
نحن بحاجة الى رءيس مثل رءيس البركواي السابق الذي امضى فترة رءاسته دون ان ينفق اوقية واحدة من ميزانية بلده على نفسه وأسرته كان يعتاش على مزرعة صغيرة ورثها من أبيه وكان يستخدم سيارته القديمة بدل المواكب الرءاسية
وبحاجة إلى رئيس مثل رئيس لكوادور الذي مر على بعض المواطنين يشحنون منتوجهم الزراعي فطلب منهم المشاركة فى العمل ووضع خنشة على رقبته ليشحن معهم ووضوا خنشة تزن مائة رطل على رقبة الرئيس وذهب بها الى المكان المخصص ،
لذلك ،و بحاجة إلى محافظ للبنك المركزي مثل محافظة البنك المركزي الماليزي التى طلب منها الرئيس سداد مبالغ سرقها أحد الموظفين خارج البنك ووضع بسبب ذلك فى السجن فرفضت .