
نحن اليوم لدينا صحافة حكومية لا عمل لها سوى الدعاية للحكومة ونشر نشاطاتها بتمويل ضخم من خزينة الدولة وهذه الصحافة الحكومية لا يمكنها أن تقوم بنشاط خارج عن ذلك فهي مقيدة قيد الحمار فى الحظيرة لا تستطيع فتح تحقيق فى مؤسسة حكومية تعاني من الفساد ولا نشر مؤامرات دول أجنية على البلد فهي هنا تساعد على الفساد كما أن لدينا ما يشبه صحافة مستقلة مفلسة بعضها يسترزق بأسم المهنة ولا علاقة له بها وبعضها يحاول البقاء على قيد الحياة الصحفية لأنه لايجد شيئا يعمل فيه غيرها فالدولة جففت كل مواطن التمويل للإعلام المستقل المهني الجاد فمنتعت الأشتراكات الصحفية فى مؤسسات الدولة والقطاع الخاص المتمل فى رجال الأعمال لا يعرفون أي دور للإعلام فى البلد ويكرهون بشدة الصحافة المستقلة لكون بعض من ينتحلون المهنة يستسولونهم فإذا لم يعطوهم ما يريدون شتموهم ورجال الأعمال صنيعة للنظام الحاكم وقد حصلوهم ثرواتهم من النظام الحاكم عن طريق الصفقات والرشوة والتعاون بين الفاسد والمفسد وهؤلاء لايمكن أن يدعموا اصحاب الكلمة والنشر الإعلامي بحال من الأحوال ثم إن النظام إحتال فى تجفيف منابع التمويل عن الصحافة المستقلة بإنشاء لجنة حكومية مهمتها تحصيل الإعلانات الترويجية من جميع المؤسسات الخصوصية تدعى لجنة الإشهار وريعها يعود للحكومة وحدها
إذن فى ظل هذه الوضعية القاتلة للإعلام الوطني الجاد التنموي أقترح ما يلي :
إلغاء النظام الذي تسير به الصحافة الحكومية وجعلها صحافة وطنية تنموية تشترك معها الصحافة المستقلة فى العمل بعد إلغاء جميع المقاولات الصحفية الخاصة والروابط الحقائبية ثم إنشاء اتحاد عام للصحافة الوطنية ويكون هو الذي يسير العمل الصحفي فى البلاد بما فى ذلك المؤسسات الإعلامية الحكومية والخصوصية على أن يتغير طابعا ونظانمها القديم بحيث تصبح مؤسسات إعلامية عالمية مهنية فيها مدارس للتكوين ونظم لأحدث المستجدات فى العالم وتغطي المجال الوطني والدولي ويستفيد جميع أعضاء الأتحاد من رواتب ويقومون بجميع الخدمات الصحفية فى الداخل والخارج وكل إدارة فى الأتحاد تتم عن طريق الأنتخاب أعني المشرفين عليها يكونوا منتخبين لذلك وليسوا معينين وهنا فقط يصبح لدينا إعلام وطني على المستوى بكل ما فى الكلمة من معنى
الصحفى : سيد ولد مولاي الزين
نحن اليوم لدينا صحافة حكومية لا عمل لها سوى الدعاية للحكومة ونشر نشاطاتها بتمويل ضخم من خزينة الدولة وهذه الصحافة الحكومية لا يمكنها أن تقوم بنشاط خارج عن ذلك فهي مقيدة قيد الحمار فى الحظيرة لا تستطيع فتح تحقيق فى مؤسسة حكومية تعاني من الفساد ولا نشر مؤامرات دول أجنية على البلد فهي هنا تساعد على الفساد كما أن لدينا ما يشبه صحافة مستقلة مفلسة بعضها يسترزق بأسم المهنة ولا علاقة له بها وبعضها يحاول البقاء على قيد الحياة الصحفية لأنه لايجد شيئا يعمل فيه غيرها فالدولة جففت كل مواطن التمويل للإعلام المستقل المهني الجاد فمنتعت الأشتراكات الصحفية فى مؤسسات الدولة والقطاع الخاص المتمل فى رجال الأعمال لا يعرفون أي دور للإعلام فى البلد ويكرهون بشدة الصحافة المستقلة لكون بعض من ينتحلون المهنة يستسولونهم فإذا لم يعطوهم ما يريدون شتموهم ورجال الأعمال صنيعة للنظام الحاكم وقد حصلوهم ثرواتهم من النظام الحاكم عن طريق الصفقات والرشوة والتعاون بين الفاسد والمفسد وهؤلاء لايمكن أن يدعموا اصحاب الكلمة والنشر الإعلامي بحال من الأحوال ثم إن النظام إحتال فى تجفيف منابع التمويل عن الصحافة المستقلة بإنشاء لجنة حكومية مهمتها تحصيل الإعلانات الترويجية من جميع المؤسسات الخصوصية تدعى لجنة الإشهار وريعها يعود للحكومة وحدها
إذن فى ظل هذه الوضعية القاتلة للإعلام الوطني الجاد التنموي أقترح ما يلي :
إلغاء النظام الذي تسير به الصحافة الحكومية وجعلها صحافة وطنية تنموية تشترك معها الصحافة المستقلة فى العمل بعد إلغاء جميع المقاولات الصحفية الخاصة والروابط الحقائبية والسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ;ثم إنشاء اتحاد عام للصحافة الوطنية ويكون هو الذي يسير العمل الصحفي فى البلاد بما فى ذلك المؤسسات الإعلامية الحكومية والخصوصية على أن يتغير طابعا ونظانمها القديم بحيث تصبح مؤسسات إعلامية عالمية مهنية فيها مدارس للتكوين ونظم لأحدث المستجدات فى العالم وتغطي المجال الوطني والدولي ويستفيد جميع أعضاء الأتحاد من رواتب ويقومون بجميع الخدمات الصحفية فى الداخل والخارج وكل إدارة فى الأتحاد تتم عن طريق الأنتخاب أعني المشرفين عليها يكونوا منتخبين لذلك وليسوا معينين وهنا فقط يصبح لدينا إعلام وطني على المستوى بكل ما فى الكلمة من معنى
الصحفى : سيد ولد مولاي الزين