بلدنا مع الأسف يدار من أجل نحبة وليس من أجل أمة والسبب هو فساد السياسية وفساد القوانين وفساد النخبة

خميس, 06/19/2025 - 10:29

 

 

البلدان التى إتخذت سياسية تنموية أجتماعية تشمل جميع المواطنين ولا تختصر على النخبة الحاكمة واستطاعت أن تتغلب على فسادها ومصالحها الخاصة من أجل الصالح العام وتنمية  بلدها نراها تقدمت واصبحت ذات قيمة تنموية عالية بين بلدان العالم أما نحن فمازال شعبنا فقيرا رغم إمكانات البلد الهائلة من الثروات ومن المساعدات ومن القروض المالية  ومحروما لأن إدارته تم تصميمها لصالح نخبة بعينها وإذا ما قامت بإدخال شخص معها فى نظامها يصبح من افسد خلق الله حتى وإن كان لا يحب الفساد أو كان غير فاسد قبل إدخاله فى المنظومة الفاسدة لماذا بعد كل هذه الحقب التى مرت على بلدنا منذ الأستقلال بلدنا يفتقر إلى ابسط ضرورات الحياة  للماء وللكهرباء وللنقل وللطرق وللتعليم الجيد والصرف الصحي وللمنظومة الصحية المتكاملة التى تغني عن تشم التنقل نحو الخارج من أجل الأستشفاء  ووإلى حتى إطعام مواطنيه الجياع ؟

لأنه كما ذكرنا يدار من أجل بناء نخبة بعينها وليس من أجل بناء أمة متكاملة  وقادرة على النهوض وثروة بلدنا  لا تصرف على تنمية شعبها ورفاهيته ومنع معاناته وتعليمه تعليما جيدا كبارا وصغارا ذكورا وإناثا هذا لم يحصل ومازال البلد  يدلر بهذه النخبة التى هذا حالها فهي لا تستطيع تغيير نفسها ولم يستطع أحد تغييرها من خارجها فالأنقلابات تكون داخلها والحكومات تكون من إفرازاتها ومن منظوماتها وبالتالي تبقى البلاد على هذا الشكل ما لم تحدث معجزة تغير هذه المنظومة الفاسدة وتضع البلاد على طريق النمو المتكامل وتكون إمكانات البلد فى خدمة الشعب وليس فى خدمة نخبة حاكمة والله المستعان .

على مدار الساعة

فيديو