
البلدان التى إتخذت سياسية تنموية أجتماعية تشمل جميع المواطنين ولا تختصر على النخبة الحاكمة واستطاعت أن تتغلب على فسادها لصالح بلدها نراها تقدمت واصبحت ذات قيمة تنموية عالية بين بلدان العالم أما نحن فمازال شعبنا فقيرا رغم إمكانات البلد الهائلة من الثروات ومن المساعدات ومن القروض المالية لأن لإدارته تم تصميمها لصالح نخبة بعينها وإذا ما قامت بإدخال شخص معها فى نظامها يصبح من افسد خلق الله حتى وإن كان لا يحب الفساد أو كان غير فاسد قبل إدخاله فى المنظومة الفاسدة لماذا بعد كل هذه الحقب التى مرت على بلدنا منذ الأستقلال بلدنا يفتقر للماء وللكهرباء وللنقل وللطرق وللتعليم الجيد والصرف الصحي وللمنظومة الصحية المتكاملة وإطعام مواطنيه الجياع ؟
لأنه كما ذكرنا يدار من أجل بناء نخبة بعينها وليس من أجل بناء أمة متكاملة وثروة بلدنا تصرف على تنمية شعبها ورفاهيته ومنع معاناته وتعليمه تعليما جيدا كبارا وصغارا ذكورا وإناثا هذا لم يحصل ومازال يدلر بهذه النخبة التى هذا حالها فهي لا تستطيع تغيير نفسها ولم يستطع أحد تغييرها من خارجها فالأنقلابات تكون داخلها والحكومات تكون من إفرازاتها ومن منظوماتها وبالتالي تبقى البلاد على هذا الشكل ما لم تحدث معجزة تغير هذه المنظومة الفاسدة وتضع البلاد على طريق النمو المتكامل وتكون إمكانات البلد فى خدمة الشعب وليس فى خدمة نخبة حاكمة والله المستعان .