
الموقف الباكستاني من العدوان الصهيوني على إيران مشرف للغاية حيث هددها إن هي اقدمت على شرب إيران بالسلاح النووي بأنها سترد عليه بنفس السلاح كما طالب الدول العربية والإسلامية التى كانت تقيم علاقات مع الصهاينة أن تقطعها فورا ثم عرض على إيران المشاركة بالسلاح الجوي إن كانت بحاجة إليه
أما الدول التى زارها ترامب قبل أسابيع وحصل منها على ترليونات الدولارات فبعضها قال أنه تنكر لهم بعدة عودته إلى البيت الأبيض والبعض قال أنه حذره من الهجوم على إيران وأن لا يدع يتنياهو يفعل ذلك لكونه يضر المنطقة وأنه وعده بذلك ولكنه لم يف بوعده أما أمس فى كندا تنكرت الدول السبع الكبرى لعدوان الصهاينة على إيران وعلى الشعب الفلسطيني الذي تعرض للإبادة الجماعية وتدمير مدنه ومساكنه وقالت أنها تدعم إسرائيل بغض النظر عما تقوم به من عدوان فى المنطقة ومن إجرام هذا وبعض الدول العربية التى طبعت مع العدو الصهيوني لم تكلف نفسها بشجب العدوان الصهيوني على بلد مسلم مثل المملكة المغربية فهي يبدو أنها اشد حبا للصهاينة من المسلمين الذي واوصى النبي صلى الله عليه وسلم عليهم ومثل لهم بالتواد والتراحم كالجسد الواحد وحث القرآن العظيم على الأنتصار لهم والوقوف معهم فى كل مواجهة حتى وإن كان بينهم خلاف أو عداوة فالأسرة الواحدة قد يكون بينها خلاف وعداوة ولكن ذلك لا يمنع حقوق بعضها على بعض .
هذا وكان موقف كوريا الشمالية كوريا الحرة من الأستعمار افضل بكثير من مواقف بعض الدول العربية والإسلامية وإذا كان الزعيم الكوري كيم قد اسلم فهو مجاهد فى سبيل الله وقد شاع أنه مسلم .