
سياسة فرق تسد سياسة قديمة ومعروفة إن هؤلاء الذين يشتغلون على العنصرية والشرائحية يخدمونها سواء كانوا على دراية بذلك أم موجهون من جهة على صلة بالنظام لكي يشتغل الشعب فيما بينه بالمهاترات وأنت بيظاني وأنت حرطاني وأنت كوري وأنت فلاني هذا يخدم النظام الحاكم ويفرح بمثله لأنه يحول دون تسليط الضوء على مكامن الخلل فى النظام الحاكم وعن غبنه للشعب وفساده فموازين الدولة تصرف سنويا على افراد النظام الحاكم سواء كانوا بيضا أم سودا عربا أم زوايا ام هابولار أم سورقله أم ولف أم بابارا أم بيظان سود يريدون إسم خاص بهم لكي يتخذوه مطية للأغراض الخاصة من أصول أجنبية اصبحوا فى اجهزة النتظام كلها نشاهده ونتألم لموكونات شعبنا ماذا فعلت بهم الدعاية المغرضة الخبيث ينفذ سمومه على الجاهل فيتلقف ما يقول وكأنه وحي من السماء حاشى لله مثل هذا إن المستفيد من خيرات هذا البلد هم كبار المسئولين فى أجهزة الدولة من مدنيين وعسكريين وشبه مدنيين وشبه عسكريين ومن كل الألوان والطوائف نتيجة سياسة الغبن الممنهجة والمقننة فى النظام الحاكم للبلد من عهد الأستعمار يعين الأشخاص فى الوظائف السامية دون أن تكون لديهم خدمة يؤونها للبلد او للشعب من اجل الحصول على أمتيازات و الرواتب العالية والعلاوات دون مقابل من ثروات البلد بينما الشعب يعاني من الفقر والإقصاء والمرض والمجاعة لماذا الجميع لا يقول لا بكلمة واحدة لهذه السياسة المتوارثة والغير عادلة لأن مكوناته تم ضرب بعضها ببعض واشتغلوا بالصراعات البينية وتركوا المشكل الأساسي الذي جعل هذا البلد لا يستطيع أن يتقدم يا أناس أتركوا شتم بعضكم بعضا وصراع بعضكم مع بعض وأتجهوا صوب نظامكم الفاسد لكي تصلحوه فإذا تم إصلاحه سوف تنتهي جميع المشاكل التى تعانون منها جميعا .