إنها قدوة الباطل من لصوصية وسرقة ونهب وفساد بلد اصبح سكانه من اللصوص

سبت, 07/04/2020 - 13:02

فى مجال السرقة كان فى الزمن الاول يوجد الورع فى بلادنا والخوف من الله ، وكان يوجد بعض المعوزين القلاءل الذين ربما الجاتهم الحاجة الى سرقة اشياء ربما تكون من الماشية التى هي العمود الفقري للمعاش فى ذلك الزمن وذات يوم احتاج رجل لشيء يحمل عليه بعض الاشياء فقام بسرقة حمار ، وبعد ايام مات شخص من الحي القريب منه ودعاه بعض الرجال للمشاركة فى تشييع الجنازة فحفر القبر ولما راى الرجل ضيقه عندما وضع فيه الميت بصعوبة اطلق لسانه كلمة بجملة لم يكن ينتبه لها وهي اين يكون الحمار ، ثم انتبه وتاب ورد الحمار الى اهله ، كان الرجل يسمع ان من سرق شيءا سوف يوضع معه فى القبر ولما لاحظ ضيق القبر عرف انه اذا وضع معه حمار فيه سيكون ذلك عذابا عظيما لكون القبر لا يكاد يحمل صاحبه فضلا عن جسم حمار يزن نصف طن او اكثر ، لو كان الرجل حيا الان وراى ما يسرقه كبار المسؤولين فى البلد وغيرهم من اللصوص لعرف ان قبورهم لن تحملهم مع ما يسرقونه وسوف ياتي كل واحد منهم يوم القيامة يحمل سبع ارضين مطوق بها لكونه سرق الاراضي فى الدنيا ويحمل السيارات الفخمة التى اشتراها بالمال الحرام ويحمل الكثير من الفلاة والمنازل وربما البواخر فضلا عن الابل والبقر والغنم ثم ينادى يا رسول الله اغثني فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم لا املك لك شيءا لقد حذرتك

اليوم لم يعد الورع موجود حتى فى العلماء وغابت القدوة الحسنة واصبح الجميع يمتهن اللصوصية من القمة إلى القاعدة وكل من استطاع ان ياخذ شيئا من المال العام أو الخاص سواء بالأحتيال أو بالمعاملات المشبوهة أو بالسرقة الخفية أو المكشوفة فعل والأنظمة تعين اللصوص فى الوظائف السامية ليكونوا قدوة للتلصص العام والخاص ،

لماذا بلدنا الغني بالثروات نعتاش على الصدقات من الخارج

السبب يكمن فى نوعية القيادة بعض القيادة الوطنية فى العالم جعلت بلدانها فى هرم التنمية العالمية بينما بلدان اخرى غنية بالثروة تعيش فقرا وجهلا وعدم تنمية كموريتانيا لانها لم تحظ ابدا بقياة وطنية على المستوى

على مدار الساعة

فيديو