نحن نريد معرفة العلاقات الأقتصادية والعسكرية بيننا والإمارات العربية إذا كانت هناك شفافية

خميس, 05/28/2020 - 14:05

 

العلاقات الموريتانية الإماراتية الأقتصادية والعسكرية يكتنفها الغموض فزيارة الرئيس ولد الغزواني للإمارات قبل اشهر والتى قيل أنها اسفرت عن تقديم الإمارات مبلغ 2 مليار دولار لبلادنا لم يعرف لحد الساعة أين ذهبت أو أين تصرف ولا فيماذا صرفت إن كانت صرفت لقد حاولنا معرفة الجهة التى سوف تتجه نحوها هذه المبالغ الضخمة ولم نصل إلى الحقيقة نتيجة الغموض الذي يكتنف هذه الصفقة مع أنها ينبغي أن تكون علنية وواضحة فمنذ تم التوقيع عليها دخلت فى كنف الأسرار الدولية وهو ما يعني أن فيها ما يدعوا إلى السرية ونحن معشر الصحافة نكره الملفات السرية فى الأنظمة الديموقراطية وشبه الديموقراطية هناك صفقات بين بلادنا من الإمارات تتعلق بالمطار الدولي ابرمها الرئيس السابق ولد عبد العزيز ولا يعرف كيف أبرمت ولا لماذا وماهي النتيجة منها وهناك كلام عن صفقة إماراتية تتعلق بالمنطقة الحرة بنواذيب ولا يعرف حجمها ولا طريقة إبرامها ولا كيفية الأستثمار المرادة من ورائها كل الملفات بين بلادنا والإمارات يكتنفها الغموض فلم يتطرق إليها مسئول فى الدولة ولم تعرض على الجهات التشريعية لإبداء الرأي حولها كل ما فى الأمر هو أننا نسمع بشيء ولا نراه مثل الكبريت الأحمر الذي  قال الأولون أنه يذكر ولا يرى

هناك كلاما حول مطار عسكري  تشرف الإمارات على تشييده ولا ندري هل ذلك صحيحا أم مجرد تكهنات نشرتها جهات عديدة وطنية ودولية وإذا صح الخبر ما هو المراد من ذلك هو مجرد مساعدة إماراتية أم صفقة عسكرية كتلك التى حدثت بين الإمارات ودول أخرى كالدجوبوتي والصومال وغيرهما وماذا تريد الإمارات من وراء ذلك ؟

نحن تسليط الضوء على هذه الملفات الغامضة لكي تشرح للرأي العام ويعرف ما فيها من فوائد إذا كانت فيها فوائد لبلادنا أما إذا كانت فيها اضرار لا قدر الله نهب جميعا لمواجهتها لأننا لا نريد أحدا يضر بنا فهناك صحف مغربية تتناول هذا الموضوع بكثافة وتحذر الشعب الموريتاني من عواقبه والشعب الآن لا يعرف أي الحقيقة فى ذلك وهل ذلك مجرد تحريض مغربي أم له جانب من الموضوعية رجاء ناقشوا معنا هذا الملف الغامض حتى يتبين لنا الخيط الأبيض من الأسود .

على مدار الساعة

فيديو