
قررت الحكومة الموريتانية النزول إلى الشارع يوم الأربعاء القادم التاسع من دجمبر الجاري من أجل الحد من الكراهية التى تقول أنها اصبح البعض يعبر عنها ضدها وهي سابقة فى التاريخ لم يسبق أن تظاهرت حكومة قط لهذا السبب لكن الحكومة الموريتانية فعلت لأنه ظنت أن ذلك سوف يحل مشكلة الكراهية ضدها وليس العدل والإحسان الذي أمر الله سبحانه وتعالى به وهو الدواء الناجع للكراهية والبغض قال تعالى / إن الله يامر بالعدل والإحسان ، والمثل يقول جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، أما أن تقوم الحكومة الموريتانية بالعمل على تمزيق وحدة الشعب طيلة أكثر من عقد من الزمن بالتفرقة والتجويع والظلم والفقر والتهميش حتى تصل الأمور إلى ما وصلت إليه ثم تقوم بالمظاهرات ضده فهذا من الغرائب والعجائب إن مكونات الشعب موحدة وسوف لن يفرقها أي شيء وعندما تذهب هذه الحكومة المسئولة عن كل هذه الأختلالات سوف ترون مدى لحمة الشعب الموريتاني وتماسكه إن الأخطاء التى ارتكبها نظام ولد عبد العزيز ضد الكثيرين من أبناء هذا البلد لا تغتفر وسوف تظل شاهدة على أنه نظام فاشل فى جميع المجالات وأنه خطر على الوحدة الوطنية وأنه لا يتدارك الأخطاء التى يرتكبها ولا يعين إلا الموظفين الغير أكفاء يخونون الشعب ويظلمونه ويهينونه ويتحمل النظام ذلك إضافة إلى أخطائه الكثيرة لو عمل النظام من أول يوم بقول الله سبحانه وتعالى ، إن الله يامر بالعدل والإحسان ، لما حدث ما حدث والمسيرات والمظاهرات لانتفع والطريقة المجدية هي العدل والإحسان وبالعدل والإحسان صلح أول هذه الامة وبالظلم والفساد والتجويع والحرمان والكراهية والعنصرية فسد آخرها ولا حول ولا قوة إلا بالله .