
كان بإمكان الرئيس السابق ولد الطايع عندما قرر إنشاء جائزة تصرف عليها عشرات أو مئات الملايين سنويا أن يجعلها بإسمه لكنه فضل أن تكون جائزة وطنية بأسم الوطن وليست باسم شخص ومع أن القائمين عليها حولوها إلى جائزة سياسية تمنح للمقربين من النظام أو لأصحاب النفوذ أو من يقف ورائهم بعض اصحاب النفوذ وربما رشوة بعض القائمين على الجائزة أو التدخل لديهم من من أجل فوز فلان أو علان هذا معروف لدينا ونعرف بعض من حصلوها عليها عن طريق الوساطة وعن طريق النفوذ لكن كونها بأسم معلم وطني وليس بأسم شخص كماهو حال جوائز اليوم يمنحها نكهة خاصة بعيدا عن الشخنة
أما جوائز اليوم فالله يعلم المراد بها طبعا لم تكن بأسم مدينة وطنية ولا ولاية كجائزة مدينة أطار مثلا أو كوركل أو كيديماغه أو تكانت أو الحوض الشرقي أو الغربي أو ازويرات أو نواذيب أو ترترزة أو لبراكنه أو لعصابه وإنما جوائز فلان فقط وانحصر البلد فى شخص واحد وهذه علامة من علامات صاحب الحانوت المثير للجدل والذي سبق لنا أن فجرنا موضوعه فى معالجة سابقة مستشهدين بما كتبه وزير سابق اصبح فى دار الحق عن تصرف رئيس سابق إذن الجوائز التى اصبحت تعد بالعشرات سنويا بأسم شخص لم يراد بها العالم وإنما التطبيل والنفاق لذلك الشخص ولو كان يراد بها العلم لخلت من السياسة ولتسمى بها أو سميت على معالم وطنية أو ابطالة مقاومة .
