قد يدعي الإصلاح من ليس بمصلح ويدعي الأستقامة من ليس بمسقيم والفاجر يتلون تلون الحرباء

ثلاثاء, 04/29/2025 - 14:49

 

على الناس أن تدرك أن ما يقال من طرف المسئولين ليس هو النقش فى الحجر بل لابد من الأنتظار حتى يعرف هل ينفذون ذلك القول أم لا فإذا ما نفذون بالطريقة التى قالوه بها وفى الآجال المحددة فقد إستحقوا التنويه لكونهم قالوا وفعلوا وإذا لم ينفذ ذلك بالطريقة التى قيل بها فهم من الذين يقولون ما لا يفعلون

ومن يقول ما لا يفعل فهو من الكاذبين  وقد وردت سورة من القرآن العظيم فى من يقول ولا يفعل بأنه كبر مقتا عند الله قال تعالى /

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ

كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ 

والمتقت مصدر ومعناه المكروه المنبوذ

مصدر مقَتَ. مقُتَ إلى يَمقُت، مَقاتةً، فهو مَقيت، والمفعول مَمْقُوت إليه ، مقُت الشَّخْصُ / مقُت الشّخصُ إلى النَّاس : صار بغيضًا أي: مكروهًا عندهم "داءٌ مقيت". يمقِّت، تمقيتًا، فهو مُمقِّت، والمفعول مُمقَّت ، مقَّته إلى فلانٍ كذا : بغَّضه إليه "مقَّته إليَّ سوءُ سلوكه".

واطلقه العرب على داء الذي لا دواء له

والكذب فى الأقوال والأفعال من أمارات المنافقين كما صح فى الحديث الشريف أن آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أتمن خان / وهذه الصفات الثلاث عادة ما يرافق بعضها بعضا والله تبارك وتعالى يعلم المفسد من المصلح وقد يكشف لبعض الناس عنهم .

فمن تبع شريعة ربنا، ودعا إليها، ودافع عنها؛ فهو المصلح، ومن أنكرها، أو تنكر لها، أو حرفها، أو حاد عنها؛ فهو المفسد ولو زعم أنه مصلح، هذا هو حكم الله تعالى، وتلك هي إرادته الشرعية التي شرعها لعباده في كتابه المطهر وعلى لسان نبيه المرسل صلى الله عليه وسلم، وبهذا الميزان العادل يوزن الناس، بعيدا عن تحكيم الأهواء، أو الاعتبار لاتبديل لكلماته ذلك هو الدين القيم وما عداه فسق وفجور وظلم وفساد .

على مدار الساعة

فيديو