
بعد نهاية المرافعات فى محكمة الأستأناف وتحديد موعد لإصدار الحكم أخذ فريق دفاع المشمولين فى الملف مرافعاته الخاصة مع الشارع ظنا منه أن الشارع يستطيع أن يحكم له بالبرائة حتى وإن كان غير بريء فعقد المحامين مؤتمرات صحفية وسجلوا العديد من الفوكالات الصوتية بهدف التشويش على الرأي العام دون أنتظار حكم المحكمة وبعدها يحق لمن له رأي أن يدلي به حول الحكم وهو ما رد عليه فريق الحق المدني بتصريحات ومؤتمرات صحفية وفوكالات كان عليهم أن ينتظروا هم أيضا حكم المحكمة ويتبين لهم الخيط الأبيض من الأسود
هذا النوع من الخصام هو الألد فى بلادنا إن محكمة الأستأناف منكبة الآن على دراسة والنظر فى مئات الملفات والدفوعات والملتمسات والحجج لكي تطابق مضمونها مع القانون الذي سوف يستند إليه حكمها النهائي المنتظر صدوره بعد أيام ولا تنصت لشيء مما يدعيه هذا الفريق ولا ذاك ولا يعنيها فيهما شيء والحكم سوف يصدر بإذن الله بما ترى المحكمة أنه عدل وصواب رغم أنف أي من المتخاصمين واليشرب عليه من ماء البحر من لايريده .