
بلد مسيريه فاسدين ومشرعيه يحمون أنفسهم من المسائلة ويرفضون أن يكونوا تحت سلطة القانون الجاري على الناس جميعا ورجال اعماله لا يتورعون عن المتاجرة بالمحرمات وبالممنوعات وبالمواد الفاسدة من أغذية ودواء وسلطات إنفاذ القانون فيه هي أول من ينتهك القانون ويتعاطى الرشى كيف يستطيع الإصلاح بل وكيف يكون فيه عدل
سمعنا بعض الأطر يقول أنه فقير وعندما سؤل عن ممتلكاته ذكر قائمة طويلة من الممتلكات منها قعان من الإبل والبقر والغنم وثلاث فلات فى تفرغ زينه بعضها مؤجر بعشرات الملايين ثم انه لديه عددا من القطع الأرضية الثمينة فى أغلى ماكان من العاصمة وذكر أن لديه أراضي واسعة فى الداخل يشيد فيها فلات ومباني فخمة وذكر أن لديه حسابات فى البنوك بعضها يدفع فيه الهدايا بالملايين وبعضها يدفع فيه رواتبه الحالية لأنه يدير مؤسسة عمومية وبعضها يدفع فيه مبالغ تقاعده ومع كل هذه الأموال والثروات والهدايا يقول أنه من الفقراء سبحان الله هؤلاء الأطر الموريتانيين يمتلكون الثروات ويحسبون أنفسهم فقراء والناس تبيت جوعا فى البلد ولا تعد من الفقراء أنه بلد نهبه المفسدون الذين لا يملئهم إلا التراب وتركوا الشعب فقراء سبق لنا مجلس مع مسئول حكومي منتخب سألته عن مساعدة قدمتها دولة لفقراء موريتانيا هل رئاها قال لي أن الحكومة ارسلت له كمية منها يستعملها وأنها تنقصها الجودة سبحان الله هذا المسئول الكبير من جملة الفقراء مع أنه رجل أعمال .