لقد تبين للعالم زيف ما كان يروج له العدو الصهيوني من ديموقراطية فقد عرف العالم أنه مجرد كيان إرهابي متوحش يقتل ويسجن ويحاصر ويجوع الفلسطينيين حتى الموت ويدمر بيوتهم على رؤوسهم ويهدم المستشفيات والمدارس والمساجد ونقاط المياه والكهرباء وقوارب الصيد حتى يجعل أرض غزة خالية من سكانها لكي يقيم فيها مشروع ترامب الجهنمي العالم اليوم بات على يقين بأن ما يمارسه العدو الصهيوني فى الأراضي العربية المحتلة هو جرائم حرب ولا شيء غيرها هو الذي يهاجم ويقتل ويدمر ويحاصر بينما الفلسطينيين يدعون إلى الحوار ووقف الحرب وتبادل الأسرى ورئيس وزراء العدو يرفض كل ذلك خشية أن يفقد منصبه فى الحكومة اليوم حكمت عليه محكمة فى بلادنا ورفض حكمها لأنه يضر بمنصبه واليوم ايضا شهد العالم على وحشية نظامه عندما حاول وفد من أروبا الداعم للكيان الصهيومي التجول فى قرى من الضفة الغربية تعرض لإطلاق النار العشوائي من طرف جيش العدو الصهيوني الإرهابي المجرم لقد صرح فى مؤتمر صحفي قبل قليل أنه غير وجه الشرق الأوسط ولكن الذي تغير هو وجه العدو الصهيوني الذي كان العالم ينظر إليه بأنه دولة ديموقراطية فإذا به عبارة عن مجموعة من الوحوش المتعطشة لسفك الدماء وكلما إرتوت منها تزداد نهما فى المزيد من سفكها لا تحترمقانون دولي ولا شرعية ولا حقوق إنسان ولا حتى المواثيق الدولية وكلما وقع بقلم الدماء على شيء خرقه وعاد للحرب من جديد ومثل هذا الكيان لا ينبغي وجوده بين ظهران أمم العالم فهو خطر على العالم وعلى السلم الدولي .
