
وتقام نسخة التمرين هذا العام في أربع دول، هي تونس، والمغرب، وغانا، والسنغال، ويهدف التمرين – وفق الجيش الأمريكي - إلى تعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين، وبناء الجاهزية للاستجابة للأزمات والطوارئ في إفريقيا وحول العالم.
كما يشمل التمرين تدريبا على مستوى مراكز القيادة، وتمارين تدريب ميدانية، وعرضا بالذخيرة الحية، وفعاليات برنامج المساعدة المدنية الإنسانية، كالمساعدات والتبادلات الطبية وطب الأسنان والبيطرة في كل من المغرب وغانا والسنغال.
وتتوزع الدول المشاركة في التمرين على النحو التالي:
- تونس: تشارك فيها تونس، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وغانا، وكينيا، وليبيا، ونيجيريا، إسبانيا.
- المغرب: تشارك فيها المغرب، والولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، والكاميرون، والرأس الأخضر، وجيبوتي، وفرنسا، وغامبيا، وغانا، وغينيا بيساو، والمجر، وكينيا، وهولندا، ونيجيريا، والبرتغال، والمملكة المتحدة.
- السنغال: تشارك فيها السنغال، والولايات المتحدة الأمريكية، وموريتانيا، وساحل العاج، وهولندا.
- غانا: تشارك فيها غانا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبنين، وساحل العاج، وليبيريا، والسنغال، وتوغو.
فيما تمت دعوة دول أخرى للمشاركة بصفة مراقب، هي بلجيكا، والهند، وقطر، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغينيا الاستوائية، وجمهورية الكونغو.
وأصدر الجيش المغربي بيانا حول الموضوع، أكد فيه أن التمرين في نسخته الـ21 سينظم في المغرب خلال الفترة 12 إلى 23 مايو القادم، بكل من أكادير، وطانطان، وتزنيت، والقنيطرة، وبنجرير، وتيفنيت.
وأكد أن اجتماع التخطيط النهائي للتمرين عُقد بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، من 24 إلى 28 فبراير الماضي، بمشاركة ممثلين عن مختلف الدول المعنية