
لاشك أن هناك صراعات أجنحة فى هذا النظام ولا أظن أن ذلك إلا بسبب مصالح أشخاص على حساب المصلحة العامة فقد عودنا المسئولين فى بلادنا والمنتخبين فيها على تقديم مصالحهم الخاصة على مصالح البلد العامة والشعب الموريتاني يعرف ذلك تمام المعرفة خاصة من هم على درجة معينة من الوعي نواكشوط بلا نظافة بسبب هذا الصراع بين الداخلية ولجنة الصفقات حيث تم منح صفقة النظافة لشركة مغربية من طرف وزارة الداخية ووقفت لجنة الصفقات دون إبرامها ثم عادت الداخلية إبرامها ومنعتها لجنة الصفقات وتكرر هذا السيناريو الغريب العجيب بين الداخلية ولجنة الصفقات فلا الداخلية منحت الصفقة لجهة أخرى غير الشركة المغربية ولا لجنة الصفقات توقفت عن الأعتراض عليها وهكاذا استمرت اللعبة بين القط والفأر بهذه المسرحية الغريبة العجيبة التى لم تحدث من قبل ونحن نتفرج والحكومة تتفرج ونتسائل لماذا لا تجمتع لجنة الصفقات مع وزارة الداخلية ويناقشون الموضوع بروح وطنية هدفها هو المصلحة العامة ولا شيء غيرها
وهنا اقترح تشكيل لجنة مستقلة عن الأطراف المتصارعة وتنظر فى الملف وتتخذ قرارا بشأنه فلا ينبغي أن تظل النظافة عالقة بين هؤلاء إلى أجل غير مسمى .
لسان الحال